“أيام الأدب العربي الألماني” في برلين يختتم دورته الأولى

فريق التحرير17 فبراير 2018آخر تحديث :

اختتمت في برلين يوم الخميس، الدورة الأولى لمهرجان أيام الأدب العربي الألماني الذي تنظمه مجلة فن الثقافية بالتعاون مع المكتبة العربية في برلين بيناتنا. أقيم المهرجان في مقر المكتبة العربية الجديد في المكتبة المركزية في برلين، وشارك فيه نخبة من الأدباء والأديبات من كل من سوريا، لبنان، فلسطين، السودان، وألمانيا. واختار المهرجانُ الشاعرَ السوري الألماني عادل قرشولي رئيساً فخرياً لدورته الأولى 2018.

افتتح المهرجان السبت 10.2.2018 مع الموسيقا العربية التي قدمها كلّ من: الموسيقي السوري وسيم مقداد، الموسيقي الياباني شينغو ماسودا، والموسيقية الإيطالية فالنتينا بيلانوفا. بعدها كانت الكلمات الترحيبة لمدير المكتبة المركزية وفريق المكتبة العربية ومجلة فن، قبل أن ينطلق الحضور إلى قاعة برلين الكبيرة لانطلاق فعاليات المهرجان.

يوم للشعر

ألقى الشاعر السوري الألماني د.عادل قرشولي كلمة ترحيبية عن حياته في ألمانيا منذ العام 1960 وقرأ بعض قصائده بالعربية والألمانية، لتنطلق بعدها فعاليات أولى أمسيات المهرجان التي ضمت الشاعر السوري فرج بيرقدار، والشاعرة الألمانية مونيكا رينك، وأدار الحوار الشاعر رامي العاشق.
قرأ بيرقدار من كتابه “مرايا الغياب” المترجم إلى الألمانية عن طريق د. وحيد نادر، وقرأت الترجمة الشاعرة مونيكا رينك، كذلك قرأت رينك قصائدها بالألمانية وقرأ النسخة العربية فرج بيرقدار. مع وجود ترجمة فورية قامت بها المترجمة القديرة ليلى شماع.

الأمسية الثانية في اليوم ذاته، كانت للشاعرة الفلسطينية أسماء عزايزة، والشاعرة الألمانية نورا بوسونغ وأدارت الحوار الصحافية د. إينس كابرت.
قرأت نورا بوسونغ قصائدها المترجمة إلى العربية والمنشورة في كتاب “حجر لم يقلب بعد” الصادر عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع – عمًان بالعربية والألمانية وقرأت الترجمة أسماء عزايزة التي قرأت قصيدتين لها بعنوان “استعارة” و “ظننت أني أدخل الغابة وحدي” قرأتهما بالألمانية نورا بوسونغ. مع وجود ترجمة فورية قام بها المترجم د. غونتر أورت.

واختتم اليوم الأول مع الموسيقا، مع فرقة مطر التي تضم كلاً من: نبيل أربعين، علي حسن وسيمون شميدت.

يوم للسرد

في اليوم الثاني، بدأ المهرجان فعالياته باكرًا، حيث كان صالون الكوميك، استقبل فيه كلاً من مازن كرباج من لبنان وباولا بولينغ من ألمانيا، مع رسم حيّ ومباشر مترافقًا مع الموسيقا، وأدارت الجلسة الصحافية والمترجمة الألمانية ليليان بيتان.

بعدها بدأت أمسية الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن، والمترجم الألماني د.غونتر أورت، وأدراها الشاعر رامي العاشق. تحدثوا فيها عن رواية “مسيح دارفور” للسوداني ساكن، كذلك عن المشهد الثقافي في السودان والتهميش الممارس ضد الكتاب السودانيين، بالإضافة إلى ترجمة الأدب العربي إلى الألمانية، وقرأ بركة ساكن من الرواية بالعربية بينما قرأ أورت بالألمانية، وترجم الندوة فوريًا يوسف حجازي.

أما ختام المهرجان فكان مع الروائية الفلسطينية نعمة خالد والروائية الألمانية سفنيا لايبر، وأدارت الجلسة الصحافية د. إينس كابرت. قرأت خالد من روايتها “ليلة الحنة” بينما قرأت لايبر من روايتها الجديدة “غبار” التي تصدر الشهر القادم”.

ويعتبر المهرجان الأول من نوعه في ألمانيا، حيث يكون الأدب العربي حاضرًا بشكل أساسي لا كضيف، في واحد من أعرق الأماكن الثفافية في العاصمة الألمانية برلين، وقال المنظمون إن المهرجان سيكون سنويًا وسيتوسع العام القادم ليشمل كتابًا وكاتبات من جنسيات أخرى.

المصدر مجلة فن
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل