استجوبت النيابة العامة في مدينة اسطنبول التركية اليوم الجمعة، موظفين في القنصلية السعودية في إطار تحقيقاتها المتعلقة باختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
ونقلت وكالة الأناضول، عن مصادر قضائية، أن نيابة إسطنبول استمعت في القصر العدلي بمنطقة “تشاغلايان” لإفادات 15 موظفا تركيا في القنصلية السعودية، بينهم سائق القنصل، وفريق فني، وآخرون في قسم المحاسبة والاستعلام.
وأكدت أن أكثر من مدع عام يستجوب موظفي القنصلية السعودية، في التحقيقات التي تجريها نيابة مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة في إسطنبول.
وكانت رويترز نقلت عن قال مسؤولين تركيين قولهما إن الشرطة التركية تفتش غابة على مشارف اسطنبول ومدينة قرب بحر مرمرة بحثا عن جثمان خاشقجي.
وأضافت أن المحققين جمعوا ”عينات كثيرة“ من تفتيش القنصلية ومقر إقامة القنصل وسوف يسعون لتحليل العينات بحثا عن آثار الحمض النووي لخاشقجي.
وقال المسؤولان إن السلطات وسعت دائرة البحث بعد تتبع مسارات وأماكن توقف السيارات التي غادرت القنصلية السعودية ومقر إقامة القنصل في الثاني من أكتوبر تشرين الأول وهو اليوم الذي شوهد فيه خاشقجي لأخر مرة.
وأضاف المسؤولان أن قتلة خاشقجي ربما ألقوا بجثته في غابة بلجراد المتاخمة لمدينة اسطنبول وعند موقع ريفي قريب من مدينة يالوفا التي تبعد 90 كيلومترا جنوبي اسطنبول.
وقال أحد المسؤولين ”أدت التحقيقات إلى بعض الشكوك بأن رفاته ربما تكون في مدينة يالوفا وغابة بلجراد. الشرطة تفتش المنطقتين“.
وتابع أنه ربما تم استخدام ”منزل ريفي أو فيلا“ في التخلص من الرفات.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.
- المصدر: الأناضول، رويترز
Sorry Comments are closed