مجزرة مروعة بقصف للعدوان الروسي شمالي إدلب

فريق التحرير7 يونيو 2018آخر تحديث :
عناصر الدفاع المدني ينتشلون جثة طفل من تحت الانقاض استهد جراء الضربة الجوية التي شنتها قوات العدوان الروسي على بلدة معرزيتا جنوبي إدلب والتي أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها عشرة شهداء بينهم أطفال ونساء 9/5/2018 – المصدر: الدفاع المدني

إدلب – حرية برس:

استشهد أكثر من 14 مدنياً وأصيب نحو 50 آخرين كحصيلة أولية للمجزرة المروعة، جراء غارات جوية شنتها طائرات العدوان الروسي على الأحياء السكنية في بلدة زردنا شمالي إدلب مساء اليوم الخميس.

وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن طائرات روسية شنت غارتان جويتان استهدفت مسجداً وحياً سكنياً وسط البلدة بالتزامن مع صلاة التراويح، أسفرت عن استشهاد أكثر من 14 مدنياً بينهم نساء وأطفال، إضافة لإصابة العشرات بجروح بينها حالات خطرة، حيث سارعت فرق الدفاع المدني والإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى المكان لإجلاء الجرحى والمصابين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

وأضاف مراسلنا أن الطائرات عاودت استهداف الموقع بغارة جوية أثناء وجود فرق الدفاع المدني والإسعاف مما أسفر عن إصابة 5 عناصر من الدفاع المدني كحصيلة أولية للغارة الثالثة على منازل المدنيين.

وأشار مراسلنا أن الغارات الجوية تسببت بدمار كبير في بناء المسجد الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل إضافة لانهيار مبنى سكني من أربعة طوابق ودمار واسع في الحي.

واستشهد مدنيان وأصيب آخرون بغارة جوية شنتها طائرة من طراز “سيخوي” استهدفت حي الميدان وسط مدينة أريحا، أمس الأربعاء، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الانقاض، وشن طائرات الأسد غارات مماثلة بنفس التوقيت استهدفت كلاً من “بلدة أورم الجوز، وحرش بسنقول، قرية البشرية” في محافظة إدلب.

والجدير بالذكر أن المناطق المستهدفة بالغارات الجوية اليوم تدخل في مناطق خفض التصعيد مع انتشار كامل نقاط المراقبة التركية في عموم محافظة إدلب، وتعتبر روسيا طرفاً ضامناً في اتفاق خفض التصعيد، الذي يشمل محافظة إدلب والمناطق المحررة في الشمال السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل