جهود لتمكين المرأة في الشمال السوري

فريق التحرير118 أبريل 2018آخر تحديث :
درب مركز اتحاد نسائم سوريا 200 امرأة من أرامل الشهداء وغيرهن في كل من ريفي إدلب وحلب – عدسة: علاء الدين فطراوي – حرية برس©

علاء الدين فطراوي – إدلب – حرية برس:

يواصل ’’اتحاد نسائم سوريا‘‘ مشروعه ’’بهمتي التطوعي‘‘ لتعليم مهنة الخياطة وحياكة الصوف للسيدات في ريفي حلب وادلب، وذلك بهدف تعليمهن المهنة واعتمادهنّ على أنفسهنّ.

وتقول ’’نسيم توتنجي‘‘ مديرة اتحاد نسائم سوريا في حديثها لحرية برس: أُقيم مشروع ’’بهمتي التطوعي‘‘ في شهر تموز/يوليو من العام الماضي، وذلك بهدف أن تمتلك السيدات من أرامل الشهداء مع أخريات من مختلف طبقات المجتمع، المهنة التي يستطعن من خلالها الاعتماد على أنفسهن.

وأضافت ’’توتنجي‘‘ أن الهدف الآخر هو الإفادة المادية لهنّ من خلال عرض المنتجات وبيعها، حيث يصل عدد المُتدربات من السيدات والفتيات الى نحو 200 امرأة، متوزعين في المراكز التي تعود ’’لنسائم سوريا‘‘ في كل من جسر الشغور ومعرة النعمان وجبل الزاوية وأريحا وحاس بريف ادلب، ومراكز آخرى في ريف حلب.

وأوضحت ’’توتنجي‘‘ أنه تم تدريب السيدات من قبل مُدربات ينتسبن لـ’’اتحاد نسائم سوريا‘‘، وتم اعطائهنّ المواد الأولية بدعم من الهيئة السورية للمشاريع والتنمية كالأقمشة ومواد الخياطة والصوف، من أجل القيام بعملية الإنتاج.

وأشارت ’’توتنجي‘‘ إلى أن ريع المعرض يعود للسيدات اللواتي تَقمن في تصنيع الألبسة، حيث يقوم بشرائهن مُعظم الحاضرين إليه من أهالي ريفي ادلب وحلب.

واختتمت ’’توتنجي‘‘ حديثها قائلة: إن المشروع مستمر، وسيضم كُل من يرغب في التعليم بمهنة الخياطة، مُشيرة إلى أن مدة التدريب على هذه المهنة تتراوح ما بين شهرين الى ثلاثة أشهر.

وكان ’’اتحاد نسائم سوريا‘‘ قد أقام عدّة مشاريع تنموية، كان أخرها معرضاً تحت عنوان ’’اليد الماهرة‘‘ في ريف ادلب الغربي، والذي تضمن العديد من الحرف المهنية والأشغال اليدوية، التي قام بتصنيعها أكثر من 150 سيدة من مختلف المناطق في ادلب وريف حلب الغربي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل