أعلن مارك لووكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الأربعاء أن حوالي أربعين شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة للتوجه إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق. وقال أن لا شيء تغير منذ تبني قرار دولي السبت يطالب بوقف لإطلاق النار في سوريا. وأضاف أن الأمم المتحدة مستعدة للتوجه إلى عشر مناطق محاصرة.
وتابع المسؤول خلال جلسة لمجلس الأمن “متى يبدأ تطبيق قراركم؟”. وأكد لووكوك مجددا أن وقف القتال لمدة خمس ساعات يوميا الذى اقترحته روسيا، لا يعد وقتا كافيا لإدخال قوافل المساعدات. وأوضح لووكوك أنه منذ السبت لم تنقل مساعدات إنسانية ولم تسمح السلطات السورية بالتوجه إلى مناطق محاصرة أو القيام بعمليات إجلاء لأسباب طبية.
وقال إن القصف مستمر موقعا المزيد من القتلى والجرحى وذلك خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن المخصص للوضع الإنساني في سوريا. وتابع لووكوك “إذا لم يتم تطبيق وقف إطلاق النار سنرى قريبا المزيد من الأشخاص يموتون بسبب المجاعة أكثر ممن يموتون بسبب القصف”.
واتهمت ممثلة الولايات المتحدة كيلي كوري نظام الأسد بانتهاك الهدنة في حين اتهم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا معارضي النظام بالقيام بذلك. وطالب معاون السفير السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو بـ”فتح ممر فورا” لنقل المساعدات الإنسانية. وقال “إن الوقت يدهمنا ولم يعد أمامنا متسع من الوقت”.
Sorry Comments are closed