مجلس الأمن يقر هدنة في سوريا والأسد يواصل جرائمه

فريق التحرير24 فبراير 2018آخر تحديث :
مشافي الغوطة الشرقية تغص بالشهداء والجرحى والمصابين إثر الحملة الهمجية التي تشنها طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية 22/2/2018 – عدسة: أمير أبو جواد – حرية برس©

حرية برس:

أقر مجلس الأمن أخيراً اليوم الخميس قراراً يقضي بوقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية لمدة ثلاثين يوماً.

وتأجل التصويت على القرار لمدة يومين متتاليين نتيجة تعنت روسيا وإصرارها على تعديل بنود القرار الذي تقدمت به كل من الكويت والسويد.

ويتضمن القرار الذي صوت عليه أعضاء المجلس بالإجماع مطالبة كافة الأطراف بوقف إطلاق النار في أسرع وقت لمدة ثلاثين يوم.

كما ينص على السماح بإجلاء فوري للجرحى ذوي الحالات الحرجة في المناطق المحاصرة لا سيما الغوطة الشرقية التي تشهد منذ ستة أيام أشرس حملة عسكرية على الإطلاق تشنها كل من قوات الأسد وقوات العدوان الروسي.

وتشمل بنود القرار السماح بإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وشدد على ضرورة رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان وخص بالذكر كلاً من: الغوطة الشرقية، مخيم اليرموك، الفوعة وكفريا.

ويستثني القرار المجموعات التابعة لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة والمرتبطة بهما.

طائرات الأسد تواصل قصف الغوطة الشرقية

بعد دقائق من التصويت على القرار في مجلس الأمن، شنت طائرات الأسد الحربية غارات على الغوطة الشرقية وفق ما أكد مراسل “حرية برس”.

من جهته أكد فيلق الرحمن التزامه الجاد والكامل بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401 مؤكداً على حقه المشروع في الدفاع عن النفس، ومطالباً الأطراف الدولية بالضغط على روسيا لتنفيذ كامل بنود اتفاق 16-08-2017.

ومنذ بدء الحملة الأخيرة على الغوطة استشهد أكثر من 410 مدنيين وأصيب نحو 2000 آخرين في مئات الغارات الجوية والقذائف والصواريخ التي شملت ذخائر محرمة مثل الفوسفور والنابالم الحارق، كما خرجت نحو 29 نقطة طبية عن الخدمة نتيجة القصف المتعمد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل