مجلس الأمن يدرس مشروع قرار للمطالبة بهدنة في سوريا

فريق التحرير10 فبراير 2018آخر تحديث :
القرار ينص على وقف اطلاق النار لمدة 30 يوماً بهدف إدخال المساعدات الإنسانية ـ أرشيف

حرية برس:

قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي يدرس المطالبة بوقف إطلاق النار 30 يوماً في سوريا للسماح بإرسال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين رغم أن التوقعات تقول أن روسيا ستقاوم الإجراء على الأرجح.

وقدمت السويد والكويت مشروع القرار هذا الذي يطلب أيضا الإنهاء الفوري للحصار، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية حيث أدت حملة قصف تشنها قوات الأسد إلى استشهاد أكثر من 240 مدنياً خلال خمسة أيام.

ويفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار الاثنين، وقال دبلوماسيون إن من الممكن إحالته بعد ذلك على التصويت.

ويلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.

كذلك، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى “رفع الحصار فوراً في المناطق المأهولة بالسكان” و “وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم” أحياء.

ويعرب مشروع القرار عن “الغضب إزاء مستوى العنف غير المقبول الذي يشتد في أجزاء كثيرة من البلاد”، وبخاصة في الغوطة الشرقية، وإدلب شمال غرب سوريا.

وكانت الأمم المتحدة دعت يوم الثلاثاء إلى وقف فوري لإطلاق النار بصورة إنسانية في سوريا لمدة لا تقل عن شهر وهي دعوة أيدتها وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس.

لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال يوم الخميس “هذا غير واقعي، نود أن نرى وقفاً لإطلاق النار ونهاية للحرب في سوريا لكني لست متأكداً أن الإرهابيين سيوافقون على ذلك”.

واستخدمت روسيا حليفة نظام الأسد الفيتو 11 مرة في مواجهة تحركات لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011 ووفرت بذلك الحماية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل