توجت الاسبانية غاربيني موغوروتسا الأحد بلقب بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزها على الأميركية المخضرمة فينوس وليامس 7-5 و6-صفر.
وباتت موغوروتسا المصنفة 14، أول اسبانية تحرز لقب البطولة منذ مواطنتها ومدربتها كونشيتا مارتينيز عام 1994. وحرمت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاما، منافستها التي تكبرها بـ 14 عاما، من ان تصبح أكبر لاعبة تحرز لقب ويمبلدون وأكبر لاعبة تحرز لقب بطولة كبرى منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف عام 1968، اضافة الى حرمانها من إحراز لقبها السادس في البطولة الانكليزية.
وكانت فينوس (37 عاما) أكبر لاعبة تبلغ نهائي البطولة المقامة على ملاعب نادي عموم انكلترا العشبية، منذ مواطنتها من أصل تشيكوسلوفاكي مارتينا نافراتيلوفا عام 1994 (كانت تبلغ 37 عاما في حينها أيضا). والمفارقة ان نافراتيلوفا خسرت النهائي أمام مارتينيز، والتي كانت حتى اليوم الاسبانية الوحيدة المتوجة بويمبلدون.
وبهذا الفوز الذي تطلب 77 دقيقة فقط، حققت موغوروتسا لقبها الثاني في البطولات الكبرى، بعد لقب بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس الترابية عام 2016، عندما تفوقت في النهائي على سيرينا وليامس، الشقيقة الصغرى لفينوس، بطلة ويمبلدون في العامين الاخيرين، والغائبة عن ملاعب كرة المضرب هذه الفترة بسبب الحمل.
ولم تحرز فينوس المصنفة 11 عالميا، أي لقب في الدورات الكبرى منذ بطولة ويمبلدون عام 2008 عندما تغلبت على شقيقتها سيرينا.
وبلغت فينوس نهائي ويمبلدون للمرة الأولى بعد غياب ثماني سنوات، وأملت في إحراز لقبها الأول فيها منذ تسعة أعوام، علما انها كانت تحيي هذه السنة الذكرى العشرين لخوضها البطولة للمرة الأولى.
وخاضت اللاعبتان مجموعة أولى متكافئة الى حد كبير، وحافظت كل منهما على إرسالها حتى الشوط الحادي عشر، حينما تمكنت موغوروتسا من كسر إرسال فينوس وتقدمت 6-5، لتفوز بالمجموعة على إرسالها في الشوط التالي.
الا ان الوضع تبدل بشك جذري في المجموعة الثانية، اذ تمكنت موغوروتسا من كسر إرسال فينوس منذ الشوط الأول، ولم تترك لها فرصة طوال المجموعة لالتقاط الأنفاس وإحراز ولو شوط واحد.
وفي ختام المجموعة، كانت موغوروتسا قد فازت بتسعة أشواط على التوالي، اذ لم تتمكن فينوس من إحراز أي شوط منذ تقدمها 5-4 في المجموعة الأولى.
عذراً التعليقات مغلقة