غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون منطقة الخليج اليوم الخميس بعد جولة في دول خليجية عربية بهدف تخفيف أسوأ خلاف إقليمي منذ سنوات لكنه لم يعلق على ما إذا كانت الجولة أحرزت أي تقدم في حل الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر.
ورفض تيلرسون تلقي الأسئلة بعد اجتماع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث خلاف بين الدوحة وأربع دول عربية قطعت علاقاتها معها يوم الخامس من يونيو/ حزيران بسبب مزاعم عن تمويلها للجماعات المتطرفة وتحالفها مع إيران. وتنفي قطر تلك الاتهامات معتبرة أنها تتعرض لحملة فبركات واتهامات كاذبة هدفها النيل من سيادتها.
وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون بمطار الدوحة إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل.
وكان تيلرسون أنهى أمس في مدينة جدة السعودية محادثات مع وزراء من السعودية والبحرين والإمارات ومصر وهي الدول الأربع التي فرضت حصاراً وحظر سفر وعقوبات تجارية على قطر.
وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقا أمريكيا قطريا بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم.
عذراً التعليقات مغلقة