فازت روائية سورية وروائي سوري بجائزة كتارا للرواية، إحدى أبرز الجوائز العربية في المجال الأدبي، وفق ما أعلنته المُؤسَّسةُ العامة للحي الثقافي كتارا، يوم الجمعة، حيث أعلنت أسماء الفائزين في دورتها الثامنة، والتي تنافس على جوائزها 1483 عملا ضمن 5 فئات.
وجاء الإعلان عن الفائزين، من مقر منظمة الأمم المُتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش احتفال المنظمة الأمميَّة بإطلاق «الأسبوع العالمي للرواية»، وقد فاز في فئة الروايات غير المنشورة فاز كلٌّ من: نورالدين الهاشمي من سوريا، عن روايته «البرج»، وعبدالقادر مضوي من السودان عن روايته «بحر وحنين»، وملك اليمامة القاري من سوريا عن روايتها «أرامل السكر»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغتَين الإنجليزية والفرنسية.
وذهبت الجائزة في فئة الرواية العربية المنشورة لكل من عزالدين جلاوجي من الجزائر عن روايته «عناق الأفاعي»، وبشرى خلفان من سلطنة عُمان عن روايتها «دلشاد سيرة الجوع والشبع»، ونبيهة العيسي من تونس عن روايتها «أحلام متقاطعة”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغتَين الإنجليزية والفرنسية.
وفي فئة الرواية القطرية، فاز أحمد عبد الملك عن رواية (دخان.. مذكرات دبلوماسي سابق) الصادرة عن دار بلاتنيوم بوك للنشر والتوزيع.
وفي فئة روايات الفتيان ذهبت الجائزة إلى كل من عبد اللطيف النيلة من المغرب عن رواية (الرحلة العجيبة إلى الحمراء) وعماد دبوسي من تونس عن رواية (المدن المخفية) ومحمد عاشور هاشم من مصر عن رواية (حروب صغيرة).
أما فئة البحث والدراسات النقدية، ففاز فيها ثلاثة مغاربة هم سعيد يقطين عن دراسة (السرديات التطبيقية.. قراءات في سردية الرواية العربية) وسعيد الفلاق عن دراسة (السرديات من النظرية البنيوية إلى المقاربة الثقافية) وعبد المجيد نوسي عن دراسة (النص المركب: دراسة في أنساق النص الروائي العربي المعاصر).
ويصل إجمالي قيمة الجوائز المقدمة في الفئات الخمس إلى 345 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنكليزية والفرنسية.
وقال المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي (كتارا) خالد بن إبراهيم السليطي في حفل إعلان الفائزين: “يمكننا القول بكل ثقة إن رؤيتنا وأهدافنا في إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية قد آتت ثمارها في خلق حراك ثقافي في المنطقة العربية”.
وأضاف “أصبحت الجائزة حلم كل روائي يكتب باللغة العربية، هذا إلى جانب أن الرواية العربية تمكنت من تخطي حاجزها الإقليمي من خلال ترجمة الروايات العربية الفائزة إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وقريبا الصينية واللغة الهندية”.
Sorry Comments are closed