حرية برس – إدلب:
استشهد طالب جامعي في محافظة إدلب شمالي سوريا، وهو من مهجّري مدينة داريا بريف محافظة دمشق جنوبي البلاد، أمس الثلاثاء، إثر طعنه من قبل مجهولين سرقوا أمواله وهاتفه وجهازه الحاسوب.
وقالت صفحة “قرارات جامعة إدلب وحلب” على موقع فيسبوك: إن طالب الهندسة المدنية في جامعة إدلب، محمد ياسر جمال الدين، عثر على جثمانه في منزله بالقرب من دوار الكستنا في مدينة إدلب، وعليه آثار طعنات بأداة حادة.
وأشارت إلى عدم ورود أيَّ تفاصيل أخرى عن الحادثة، موضحة أن الضحية معروف بحسن الخلق، وكان الطالب الأول على دفعته خلال سنوات دراسته الخمسة منذ دخوله جامعة إدلب في قسم الهندسة المدنية، وبقي له فصل واحد حتى يتخرج من الجامعة.
وسبق أن شهدت محافظة إدلب عمليات اغتيال عديدة بحق المدنيين أو العسكريين ومنها خطف بدافع الفدية، وفي التاسع من الشهر الجاري عثر الأهالي على جثة شاب في العقد الثالث من عمره وعليها آثار تعذيب على الطريق إدلب- المسطومة، دون معرفة هوية الضحية.
وفي الثالث من هذا الشهر، استشهد الشاب “أحمد بصير” في حي الضبيط بمدينة إدلب، نتيجة إطلاق نار، وكانت فرق الدفاع المدني السوري، عثرت على جثمان وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ بمحافظة إدلب، “فائز الخليف” مقتولاً في إحدى الأراضي الزراعية غرب محافظة حلب، بعد اختطافه من أمام منزله في مدينة إدلب.
وألقت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ في العاشر من نيسان/أبريل الفائت، القبض على متهمين بخطف وقتل “الخليف”، وقالت: إن سبب الجريمة لا يتعلق بدوره الوزاري، واعترف المتهم، بعمله مع عصابة تمتهن الخطف والقتل والسطو المسلح وطلب الفدية.
عذراً التعليقات مغلقة