حرية برس:
احتجز فرع المرور في حكومة نظام الأسد 50 سيارة أردنية، من شوارع العاصمة دمشق، بعد أقل من شهر على عودة العمل بمعبر نصيب مع الأردن.
ونقلت صحيفة ’’البعث‘‘ الموالية لنظام الأسد، عن مدير هندسة المرور ’’عبدالله عبود‘‘، إنه تم احتجاز 50 سيارة عمومي أردنية منذ افتتاح معبر نصيب “نتيجة وجودها بشوارع دمشق بشكل مخالف وعدم التقيد في المكان المخصص لها”، حسب قوله، فيما لم تعلق الحكومة الأردنية حول هذا الأمر حتى اللحظة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن نظام الأسد أفرج عن المواطن الأردني يعقوب العقرباوي، أمس الثلاثاء، بعد أكثر من عشرة أيام على اعتقاله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين السفير ’’ماجد القطارنة‘‘ في بيان صحفي، إن حكومة نظام الأسد أفرجت عن العقرباوي، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، مشيراً إلى أنه في طريقه للعودة إلى الأردن.
وأضاف بيان المتحدث أن “عملية إطلاق سراح المواطن المذكور، جاءت بعد جهود حثيثة ومنسقة قامت بها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وسفارتانا في كل من أبوظبي ودمشق وعلى مدار الساعة طيلة الأيام الماضية، والتي نجحت في نهاية المطاف بالإفراج عن العقرباوي”.
وذكر المتحدث في بيانه أن “الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أبلغت ذوي المواطن العقرباوي بقرار الإفراج، وأنه أصبح الآن حراً طليقاً وهو في طريق عودته إلى الاْردن”.
وسبق أن ذكرت مصادر إعلامية مطّلعة أن نظام الأسد عمم حديثاً أسماء مئات السوريين المطلوبين على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وذلك بهدف اعتقالهم أثناء دخولهم الأراضي السورية.
وأضافت المصادر أن معظم الأسماء التي سلمها النظام لإدارة المعبر هم أشخاص مطلوبين لأمن الدولة والأمن العسكري في دمشق، حيث يقيم غالبيتهم في الإردن، وهربوا من بطش النظام خلال السنوات السابقة.
وأعلن الجانبان السوري والأردني بشكل رسمي إعادة فتح معبر “نصيب” الحدودي بين البلدين في 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات.
وشهد معبر نصيب الحدودي مع الأردن حركة دخول كبيرة من قبل الأردنيين، نظراً للغلاء الكبير في الأردن مقارنة بالأسعار الزهيدة في سوريا.
يّذكر أن فتح معبر نصيب يأتي بعد سيطرة قوات الأسد على محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري. وكانت الأردن قد أغلقت المعبر مع سوريا في تموز/يوليو الماضي، وذلك بهدف “حماية أمن الأردن”، وفقاً لتصريحات مسؤولين في الحكومة.
- حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة