وفد استطلاع تركي يصل شمالي حماه لإنشاء نقاط مراقبة

فريق التحرير6 أبريل 2018آخر تحديث :
صورة لوفد استطلاع الجيش التركي، ترافقه فصائل الجيش السوري الحر في طريقه نحو ريف حماه لاستطلاع المنطقة وإقامة نقاط مراقبة، اليوم الجمعة – وسائل التواصل الاجتماعي

حماة – حرية برس:

دخل وفد استطلاع تركي إلى محافظة إدلب ومن ثم لشمالي حماة، اليوم الجمعة، واستطلع أربعة مناطق لتثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن اتفاق “مناطق خفض التصعيد” المتفق عليه في آستانة.

وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن وفداً تركياً مؤلفاً من عدة سيارات يضم خبراء عسكريين وضباط من قوات الجيش التركي بمرافقة عدة فصائل من الجيش السوري الحر وصلوا لمدينة خان شيخون جنوبي إدلب، من ثم اتجهوا نحو بلدات شمالي حماه إلى “الصياد، وكفرزيتا، ومورك، ولحايا” تمهيداً لإنشاء نقاط مراقبة جديدة في المنطقة التي تعرضت لتهديدات روسية باقتحامها وشن عمل عسكري من قبل قوات الأسد ومليشياته مدعومة بغطاء جوي روسي عليها.

ورافق الوفد سيارات دفع رباعي محملة برشاشات ثقيلة تتبع لعدة لفصائل المعارضة في المنطقة، كما استنفرت قوات الفضائل الأخرى وتسيطر على المنطقة هناك عدة فصائل أهمها “أحرار الشام، فيلق الشام، جيش العزة”، كما شوهد انتشار كثيف لعناصر المعارضة لتأمين الطرقات التي سلكها منها وفد الاستطلاع.

وثبتت قوات الجيش التركي سبعة نقاط في محافظة إدلب وحلب على الشكل التالي “نقطة في حنوبي حلب، نقطة شمالي حلب، وثلاث نقاط غربي حلب، ونقطتين في محافظة إدلب”، على أن يتم استكمال إنشاء نقاط المراقبة لتصل حتى 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في الشمال السوري تم الاتفاق على نشرها في مخرجات مؤتمر آستانا.

يذكر أن الأهالي في محافظة إدلب في مظاهرات يوم الجمعة الماضية، وجهوا رسائل للجانب التركي لتحمل مسؤولياته في مناطق خفض التصعيد في ظل استمرار جرائم نظام الأسد وروسيا، وفي مدينة سراقب بإدلب طالب عشرات المتظاهرين بتدخل عسكري تركي، ورفعوا لافتات كتب في إحداها “في ظل التآمر الدولي نطالب بتدخل إخوتنا الأتراك”، يأتي ذلك بعد مطالبة الهيئة السياسية في إدلب بتدخل الحكومة التركية لحماية المهجرين في مناطق الشمال السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل