دمشق ـ حرية برس:
قصف الطيران الإسرائيلي، فجر السبت، موقعاً عسكرياً إيرانياً، قرب مدينة الكسوة، جنوب غربي دمشق، وفوجاً عسكرياً تابعاً لنظام الأسد بريف العاصمة.
وقالت مصادر محلية في المنطقة، إن صواريخ عدة استهدفت مواقع عسكرية في جبل المانع غرب مدينة الكسوة، تعود لإيران، التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن الموقع المذكور يقع تحت النفوذ الإيراني، وفيه عناصر تابعة لمليشيا “حزب الله” اللبناني، كما يحتوي معملاً لتصنيع الأسلحة والمواد المتفجرة.
وأضافت المصادر أن القصف استهدف كذلك الفوج 137 التابع للنظام في نفس المنطقة.
من جانبها ذكرت مصادر إعلامية مقربة من النظام، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لبعض الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه المواقع العسكرية.
ونشرت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية أن “الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وقامت بتنفيذ غاراتها على مواقع عسكرية وعادت إلى مواقعها عبر الأجواء اللبنانية ولم يتم تسجيل إي إصابة محققة لقوات الدفاع الجوي السوري أثناء تصديها للطائرات المعادية”.
وهذا الموقع العسكري الذي تعرض للقصف الإسرائيلي، يرجح أنه القاعدة العسكرية الإيرانية التي كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” مؤخراً، والتي تبنيها القوات الإيرانية قرب دمشق.
وذكرت “بي بي سي”، أن إيران لم تنته بعد من إنشاء القاعدة العسكرية “الضخمة”، فيما أظهرت صور أقمار صناعية التقطت بين كانون الثاني وتشرين الأول من العام الجاري، أن القاعدة تقام على منطقة تابعة لقوات النظام وتحديداً على بعد 14 كم من منطقة الكسوة.
ومنذ بدء الثورة السورية عام 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على أهداف في سوريا ضد قوافل تنقل أسلحة إلى “حزب الله” اللبناني.
عذراً التعليقات مغلقة