تمكنت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، من زيارته، اليوم الأحد، بمحبسه جنوبي عاصمة البلاد، للمرة الأولى منذ أكثر من 4 سنوات، وفق مصدرين.
وقال عبد الله نجل مرسي، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن والدته نجلاء علي محمود، وأخته الشيماء، تمكنتا اليوم من زيارة الوالد في مقر احتجازه بسجن طره جنوبي القاهرة.
وأضاف “الزيارة استمرت نحو ساعة، واطمئن فيه الرئيس على الأحوال وظهر بصحة جيدة”، مشيرا أن الزيارة كانت بموافقة من السلطات المصرية وحددت فيها من أسرته اسمي الزوجة والإبنة للزيارة.
في السياق ذاته، قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي، وأحد من حضروا الزيارة: “الزيارة تمت في غرفة بمقر بسجن ملحق طره بعد موافقة على حضورنا الثلاثة أنا كمحاميه وزوجته وابنته، وهي بداية جيدة نتمنى استمراريتها”
وأضاف أن مرسي “ظهر بصحة جيدة مطمئنا على جميع الأحوال”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 27 مايو/آيار الماضي، قالت أسرة مرسي في بيان أن الرئيس الأسبق يقضي خامس رمضان في السجن دون زيارة.
وكان مرسي، منع من زيارة أهله ومحاميه منذ نوفمبر/تشرين ثان 2013، عقب رسالة أخرجها للمصريين وقتها يتمسك بها بشرعيته ورفض أي اجراءات محاكمة تمسه.
واحتجز مرسي، في مكان غير معلوم عقب إطاحة قادة الجيش به بعد عام من الحكم في 3 يوليو/تموز 2013، فيما يعتبره أنصاره “انقلابا”، ومعارضوه “ثورة شعبية”، ثم ظهر أوائل 2014، لمحاكمته، معلنًا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزًا في “مكان عسكري”.
- الأناضول
عذراً التعليقات مغلقة