حرية برس
قصفت قوات الأسد ومليشيا حزب الله، يوم الإثنين، بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين في ريف دمشق بعشرات القذائف والصواريخ، في ما يبدو أنه إعلان انتهاء هدنة “الزبداني – كفريا والفوعة” التي تم الاتفاق عليها بين الثوار وقوات الأسد في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وأفاد مراسل حرية برس باستشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين بينهم طفلة وعناصر من الدفاع المدني إثر استهداف طيران الأسد المروحي بثمانية براميل متفجرة بلدة مضايا المحاصرة.
وأضاف مراسلنا أن القصف الجوي تزامن مع قصف جنوني ومتواصل بالمدفعية من قبل حواجز حزب الله الإرهابي والرشاشات الثقيلة، والذي استهدف أيضاً بلدة بقين، حيث سجل سقوط ما يقارب 400 قذيفة وصاروخ على الأبنية السكنية في البلدتين، الأمر الذي حال دون نقل الجرحى إلى النقطة الطبية الوحيدة في بلدة مضايا.
ويأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه طائرات العدوين الروسي والأسدي ارتكاب المجازر بقصف مدن وبلدات ريف إدلب لليوم الثالث على التوالي.
حيث أفاد مراسل حرية برس في إدلب باستشهاد 10 مدنيين بينهم سيدتان إثر شن طائرات العدوان الروسي غارات بالصواريخ الفراغية و العنقودية على مدينة إدلب و بلدة تفتناز في الريف الشمالي، بينما استشهد طفل جراء قصف طيران الأسد بلدة طعوم بالصواريخ الفراغية.
كما استهدفت طائرات العدوان الروسي مستوصف طبي في مدينة بنش ومدينة معرة النعمان بالقنابل العنقودية والفوسفورية الحارقة، الأمر الذي أدى لخروج المستوصف عن الخدمة بشكل كامل.
عذراً التعليقات مغلقة