حلب – حرية برس:
خرجت مظاهرة في مدينة “بزاعة” شرقي حلب، اليوم الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام وحلفائه، والتضامن مع المناطق التي تتعرض للقصف في ريفي حماة وإدلب.
ونظم ناشطو وثوار مدينة “بزاعة” ومناطق أخرى مظاهرة في الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة “إسقاط النظام وحلفائه هدف ثورتنا”، طالبوا فيها المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري الذي خرج ضده منذ عام 2011.
وقال “أبو زياد عنتر”، أحد مهجري مدينة حمص المشاركين في المظاهرة، “خرجنا ضد ظلم نظام بشار الأسد في عام 2011 وما زلنا نخرج حتى اليوم لإسقاط نظام الأسد وحلفائه ولن نتراجع عن عهدنا الذي أقسمنا عليه منذ بداية الثورة لإسقاط هذا النظام المجرم”.
كما نظم مجلس ثوار مدينة حلب مظاهرة في مدينة عفرين أكدوا خلالها على استمراريتهم في الثورة والتمسك بحق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، مطالبين فصائل الجيش الوطني بفتح الجبهات ضد نظام الأسد الذي هجر آلاف السوريين، وما زال يرتكب المجازر بحق المدنيين في إدلب وحماة.
وأكد الناشط الإعلامي “جمعة محمد” أحد منظمي المظاهرة، أنهم “مستمرون في طريق الثورة من أصغر ثائر حتى أكبر وآخر ثائر على الأراضي السورية وأن طريق الثورة لن ينتهي إلا بسقوط الأسد ونظامه وحلفائه”.
يُشار إلى أن قوات الأسد والقوات الروسية تواصلان التصعيد العسكري على مدن وقرى ريفي إدلب وحماة، وارتكاب عديد من المجازر بحق المدنيين، كان آخرها مجزرة ارتكبها الطيران الروسي اليوم بقصف على قرية “تل هواش” في ريف حماة، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء.
عذراً التعليقات مغلقة