فارس أبو شيحة- غزة – حرية برس:
رغم تأكيد مصدر فلسطيني مساء اليوم الإثنين التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة في قطاع غزة، بجهود مصرية، كثفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على مواقع وأهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق محافظات قطاع غزة.
وطال الاستهداف مباني ومنشآت مدنية في وسط مدينة غزة، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية صوب المستوطنات المحيطة والمحاذية للقطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور “أشرف القدرة”، في حديثه مع “حرية برس”، إصابة نحو سبعة مواطنين فلسطينيين؛ جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وبلدة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة، وصفت جراحهم بالمتوسطة إلى الطفيفة.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلية قد استهدفت مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “إسماعيل هنية”، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، بالإضافة إلى استهداف مبنى شركة “الملتزم” للتأمين بصاروخين، نتج عنهما تدمير المبنى وتحويله إلى كومة من الرماد والحجارة.
كما استهدف طيران العدو الحربي عدة مناطق من الأراضي الزراعية الخالية ومواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في أماكن مختلفة من قطاع غزة.
من جانبها، قالت غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في تصريح صحفي، إنه “رداً على استهداف المنشآت والمباني والمقررات المدنية في قطاع غزة، فإنها تعلن عن استهداف المقاومة الفلسطينية مواقع تتبع للاحتلال في مستوطنات “سديروت” و”نتيفوت” المحاذية لقطاع غزة برشقات صاروخية”.
وفي متأخر من مساء اليوم أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الاستجابة للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار وتابعت الغرفة المشتركة: “نعلن التزامنا بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال وسنبقى الدرع الحامي لشعبنا”.
ورغم نجاح الجهود المصرية بالتوصل إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ودخولها حيز التنفيذ، إلا أن طائرات الاحتلال الحربية ما زالت تحلق بشكل مكثف في أجواء سماء قطاع غزة، وتشن عدوانها مستهدفة أراض زراعية، إضافة إلى محيط الميناء الجديد في محافظة “خانيونس” جنوب قطاع غزة.
عذراً التعليقات مغلقة