أمير أبو جواد – حرية برس:
نظم ناشطون ومهجرون من ريف العاصمة دمشق، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية في مدينة عفرين، ضد الانتهاكات بحق المهجرين، طالبوا فصيل ’’السلطان مراد‘‘ من خلال لافتات رفعوها بمعاقبة المدعو ’’البكاري‘‘ في الساحات العامة.
وجاءت الوقفة رداً على انتشار تسجيل مصوّر لأحد قياديي فصيل ’’السلطان مراد‘‘ يدعى ’’أبو عزيز البكاري‘‘ الذي ظهر من خلال التسجيل يقوم بضرب اثنين من مهجري الغوطة الشرقية بتهمة ’’السرقة‘‘، وهما منضمان في صفوف فصيله، كما قام بشتمهم وشتم أهالي الغوطة والعاصمة دمشق، متهماً إياهم بـ’’الخيانة‘‘ وبيع أرضهم، وأنهم ’’سبب في فساد الثورة السورية‘‘.
وقال ’’بسام عمر‘‘ أحد ناشطي الغوطة الشرقية ومشارك في الوقفة، في حديثه لحرية برس، ’’خرجنا اليوم لرفع الظلم عن كافة المهجرين، ولن نساوم على كرامتنا، فنحن تعرضنا لكافة أنواع القتل في الغوطة الشرقية، وخرجنا منها مجبرين بعد 2000 شهيد بأقل من أربعين يوماً، ولم نبعها كما اتهمنا البكاري، وشتم أعراضنا‘‘.
وطالب عمر، كما المحتجين في الوقفة، بمحاسبة البكاري أمام الناس جميعاً لشتم أهالي الغوطة الشرقية واتهامهم بالخيانة وبيع مناطقهم وأرضهم.
كما دعا المحتجون، قيادة ’’الجيش الوطني‘‘ إلى وضع حد لانتهاكات الفصائل المنضوية ضمن عملية ’’غصن الزيتون‘‘ بحق المهجرين وأهالي المنطقة بتهم باطلة وتفعيل دور الشرطة في ضبط الأمن.
في حين قامت عائلة الناشط ’’سيفو العكر‘‘ برفع صورة للشهيد كتب عليها شعارات طالبت فصيل ’’السلطان مراد‘‘ بتسليم العنصر الذي تسبب بوفاة الناشط من خلال حادث سير وأدى لشلل الشخص المرافق لسيفو الذي استشهد في العاشر من رمضان الماضي من العام الفائت على طريق عفرين أعزاز.
يذكر أن هذه الحادثة والانتهاكات التي تحصل في عفرين، ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، إذا لم يتم وضع حد لهذه التصرفات ضد المهجرين قسراً من بلداتهم.
عذراً التعليقات مغلقة