فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس
قتل جنديان من جيش الاحتلال الاسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون اليوم الأحد، في عملية طعن وإطلاق نار نفذها شاب فلسطيني اليوم الأحد، شمال الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن شاباً فلسطينياً تمكن من طعن أحد الجنود والاستيلاء على سلاحه وإطلاق نار تجاه الجنود في أكثر من منطقة والانسحاب من المكان بعد تنفيذ العملية، وذلك على مفترق مستوطنة “أريئيل” القريبة من سلفيت قضاء رام الله شمال الضفة الغربية.
وبينت أن منفذ العملية استطاع الانسحاب بعد تنفيذ العملية والتوجه تجاه المنطقة الصناعية باركان.
من جانبه بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في تصريح صحفي له، عملية مستوطنة “ارائيل” في سلفيت قضاء رام الله ونشد على يد المنفذ، موجهاً التحية للأبطال الثائرة في وجه الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وفي ذات السياق، قالت لجان المقاومة الشعبية الجناح العسكري لألوية الناصر صلاح الدين، أن عملية سلفيت البطولية جاءت للتأكيد على أن بوصلة الشعب الفلسطيني لمواصلة المقاومة ضد جرائم الإحتلال ومستوطنيه على أرض فلسطين.
فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيات صحفي لها، إن “هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه”.
وأوضحت حركة حماس، أن كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة من أجل تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعًا عن الشعب والمقدسات.
وفرض جيش الاحتلال الاسرائيلي الإغلاق الشامل على كافة مداخل سلفيت قضاء رام الله بالضفة الغربية، إلى جانب إغلاق لجميع البوابات في جميع المستوطنات القريبة من مكان تنفيذ عملية طعن وإطلاق النار في الضفة الغربية.
Sorry Comments are closed