حرية برس:
استشهد أربعة مدنيين وسبعة عسكريين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات نظام الأسد في محافظتي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل حرية برس، بأن قوات الأسد استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار بلدة النيرب في ريف إدلب، أسفر عن استشهاد الشاب ’’عبد الستار حسين العليوي‘‘ وهو نازح من ريف حماة الشرقي، بالإضافة إلى طفل آخر، وإصابة مدنيون آخرون بجروح.
واستشهدت سيدة وأصيب آخرون بجروح، بقصف صاروخي لقوات الأسد على مدينة جسر الشغور في ريف محافظة إدلب الغربي.
كما استشهد مدني آخر نتيجة القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، على محيط قلعة المضيق غربي محافظة حماة.
وطال القصف كل من بلدات وقرى قلعة المضيق والصخر وقسطون وزيزون والعلباوي في ريف محافظة حماة الشمالي الغربي، بالإضافة إلى مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك ومعركبة والأربعين والزكاة في الريف الشرقي.
كما تعرضت مدينتا خان شيخون وسراقب وبلدات التح والتمانعة وقرى سكيك وأم جلال والخوين لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، مما خلف دماراً واسعاً في المرافق العامة وممتلكات المدنيين دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، ارتقى سبعة عناصر من فصيل ’’جيش العزة‘‘ بقصف لقوات نظام الأسد، وذلك أثناء رباطهم على الجبهات الشمالية لمحافظة حماة.
ونعى فصيل ’’جيش العزة‘‘، استشهاد سبعة من مقاتليه بقصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، فيما قالت مصادر محلية، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع لجيش العزة جنوب مدينة خان شيخون، ما أدى لاستشهاد سبعة مقاتلين وجرح آخرين، في سياق القصف المتواصل على المنطقة.
وسبق أن تعرضت مواقع فصيل ’’جيش العزة‘‘ لقصف مدفعي وجوي من قوات نظام الأسد وروسيا خلفت العديد من الضحايا بين عناصره، في وقت يواصل مقاتلي الجيش استهداف مواقع النظام في ريف حماة الشمالي والرد على الخروقات المستمرة من قبل النظام والتي تطال المناطق المدينة.
وتواصل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها عمليات القصف المدفعي والصاروخي العنيف على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل كبير وممنهج، وسط صمت الطرف الروسي الضامن لاتفاق ’’أستانة‘‘ و’’سوتشي‘‘ عما يقوم به النظام من انتهاك متواصل للاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة.
Sorry Comments are closed