إدلب – حرية برس:
جددت قوات الأسد، اليوم الاثنين، استهدافها مناطق جنوبي إدلب بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، وسط دعوات بالرد على النظام الذي صعد من عدوانه خلال الأيام الماضية.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأن قوات الأسد المتمركزة في قرية “أبو دالي” أمطرت منذ الصباح الباكر بعشرات الصواريخ مدينتي معرة النعمان وخان شيخون جنوبي إدلب، مما أدى إلى وقوع أكثر من 10 إصابات بينهم حالات خطيرة.
وأضاف المراسل أن النظام يكثف من قصفه بهدف إجبار الأهالي على النزوح من المنطقة التي تعتبر مكتظة بالسكان الأصليين والنازحين من مناطق أخرى، مشيراً إلى أن القصف يكاد لا يهدأ على معظم المنطقة “منزوعة السلاح”.
وكانت قوات الأسد استهدفت مدينة خان شيخون، أمس الأحد، بقذائف حارقة أسفرت عن استشهاد شخص مجهول الهوية حرقاً، إلى جانب سقوط العديد من الإصابات تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.
بدورها، قالت “حكومة الإنقاذ” في بيان، اليوم الاثنين، إنها تدين قصف قوات الأسد على مناطق المدنيين في إدلب، والذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات والمؤتمرات التي عقدت مؤخراً من أجل وقف إطلاق النار.
وطالبت “الفصائل العسكرية والثورية المجاهدة في إدلب بالرد بقوة على إجرام النظام، الذي لا يعرف إلا لغة الحديد والنار”، بحسب البيان.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي صعدت قوات الأسد من قصفها على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، المتفق عليها بين روسيا وتركيا بموجب اتفاق “سوتشي”، أيلول الماضي، الذي أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء، إلى جانب وقوع أعداد كبيرة من الجرحى.
Sorry Comments are closed