حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
تسود حالة استياء في مدينة الباب شرقي محافظة حلب، بسبب قيام بعض المحال التجارية بإغلاق الأرصفة المخصصة للسير عليها، عبر وضع بضائعهم لعرضها أمام المحلات.
وقال الأستاذ ’’علي حنيفي‘‘ عضو مكتب المراقبة في المجلس المحلي لمدينة الباب شرقي حلب في حديث لحرية برس، ’’من المعروف لدينا موضوع الأرصفة والشوارع أنها تعتبر أماكن عامة لجميع المارة، إلا أن تصرفات بعض المحال التجارية قد سببت استياء لدى المواطنين بسبب إغلاق الأرصفة بالبضاعة‘‘.
وأضاف حنيفي ’’قمنا بمتابعة هذا الأمر بشكل كامل، ووجهنا إنذارات إلى أصحاب المحال التجارية في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تمت مصادرة البضائع الموجودة على الأرصفة، حيث يجب على صاحب المحل أن بدفع غرامة مالية ليسترد بضاعته بعد المصادرة مع تعهد بعدم إشغال الرصيف من جديد‘‘.
كما أشار مسؤول المراقبة في المجلس المحلي، إلى أن ’’المرحلة الثالثة هي إغلاق المحال بالشمع الأحمر في حال عدم التجاوب من قبل أصحابها، كما أننا طلبنا من قوات الشرطة والأمن العام المساعدة في هذا الأمر ونتمنى التعاون بشكل كامل‘‘.
بدوره، لفت الناشط ’’معتز ناصر‘‘ من محافظة حلب وهو مقيم في مدينة الباب، إلى أن ’’هذه الظاهرة السلبية تدل على نقص بفهم الدين أولاً لأنها إضرار بالناس وتعدي على حقوقهم، ثم على نقص بثقافة المواطنة‘‘، حسب تعبيره.
فيما ذكرت ’’شيماء اليوسف‘‘ إحدى مهجرات مدينة حمص المقيمة في مدينة الباب أن ’’هذه الظاهرة منتشرة جداً في المدينة ويجب العمل على حلها بشكل سريع‘‘.
وأضافت اليوسف ’’في فصل الشتاء لا نستطيع السير في منتصف الطريق بسبب بعض المحال التجارية والأمطار الغزيرة أحياناً، بالإضافة إلى أن الازدحام الشديد في السير يسبب لنا إزعاج كبير‘‘.
الجدير بالذكر أن المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب قد أصدر العديد من القرارات بشأن إشغال الأرصفة في أوقات سابقة، إلا أن بعض المحال التجارية لم تعطي للأمر أهمية وتراعي المواطنين.
عذراً التعليقات مغلقة