حرية برس:
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية ’’أحمد أبو الغيط‘‘، اليوم الإثنين، إنه لم يرصد توافق يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وجاءت تصريحات أبو الغيط للصحافيين، عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، في قصر الرئاسة شرق بيروت.
وأوضح أبو الغيط، لدى سؤاله عن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، أنه ’’بعد التفكير، أقول إنني أتابع بدقة شديدة هذا الموضوع، ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه، والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية، يعلنون فيه انتهاء الخلاف، ودعوة سوريا (نظام الأسد) إلى العودة إلى الجامعة‘‘.
وأشار الأمين العام إلى أنه ’’لا مؤشرات حول نضوج الوضع بالنسبة لسوريا، والحديث حول عودتها هو بالكواليس، ويجب أن يكون هناك توافق حول عودتها ومسألة العودة إلى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي‘‘.
وتستعد تونس لاحتضان القمة العربية في دورتها الثلاثين في مارس/آذار 2019، في وقت جدد “الجهيناوي” تأكيده أن قرار عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ليس قراراً تونسياً، وهو يهم الجامعة العربية التي ارتأت في 2011 تعليق عضوية سوريا.
وكانت الجامعة العربية قد أوقفت عضوية نظام الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2011، نتيجة ضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما خليجية، على خلفيّة قمع نظام الأسد المتظاهرين السلميين في الثورة السورية.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وخفضت علاقاتها مع نظام الأسد، لكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة النظام عضويته في جامعة الدول العربية.
- حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة