حرية برس:
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، تعيين دبلوماسي برتبة مستشار “قائماً بالأعمال بالإنابة” في السفارة الأردنية لدى نظام الأسد، في خطوة تمهيدية لإعادة العلاقات مع النظام، في سياق التطبيع العربي مع نظام الأسد المجرم.
ونقلت الخارجية الأردنية عن متحدثها، السفير “سفيان سلمان القضاة”، قوله في بيان، إن “الأردن قررت تعيين دبلوماسي أردني برتبة مستشار قائماً بالأعمال بالنيابة، في السفارة الأردنية في دمشق”.
وأشار القضاة إلى أن هذا القرار يأتي منسجماً مع الموقف الأردني منذ اندلاع الثورة السورية ضد بشار الأسد ونظامه في 2011، بعدم إغلاق السفارة الأردنية في دمشق.
ولفت القضاة إلى أن الأردن “دفع منذ البداية من أجل التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويتيح الظروف التي تسمح بعودة اللاجئين الطوعية”.
وأبقت السفارة الأردنية في سوريا أبوابها مفتوحة طيلة الأزمة السورية بتمثيل دبلوماسي متدن، كما أعيد أيضاً فتح معبر نصيب الحدودي الرئيس بين الأردن وسوريا في أكتوبر الماضي، بعد إغلاقه أكثر من 4 سنوات، وشهدت علاقات البلدين خلال الأزمة السورية المستمرة، حالة من الجفاء السياسي، ظهرت معالمه واضحة بعد طرد المملكة سفير نظام الأسد لديها، في مايو/ أيار 2014
ويأتي القرار الأردني في سياق خطوات عربية متصاعدة للتطبيع مع نظام بشار الأسد بدأت خلال ديسمبر/ كانون الأول 2018، بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما في العاصمة السورية.
عذراً التعليقات مغلقة