حرية برس:
أعلنت الحكومة اللبنانية، أمس السبت، أنها ستعيد دفعة جديدة من اللاجئين السوريين ممن يتواجدون على أراضيها إلى سوريا خلال اليومين القادمين.
وقالت مديرة الأمن العام اللبناني في بيان، إنها ستقوم بتأمين “العودة الطوعية” لحوالي ألف نازح سوري ممن يتواجدون داخل الأراضي اللبنانية، إلى سوريا يوم الإثنين.
وأضاف أن “اللاجئين السوريين سيتم تأمين عودتهم إلى بلداتهم في سوريا من خلال 3 معابر ومراكز حدودية وهي: الزمراني والمصنع والعبودية”.
وأوضح البيان أنه “تم تحديد 10 مناطق رئيسية على مستوى لبنان تتضمن نقاط تجمع للاجئين لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تنظيم عملية عودتهم، نظراً لكونهم يقطنون مناطق مختلفة ومتفرقة من البلاد”.
ويقوم الأمن العام اللبناني منذ نحو 6 شهور، بعملية إعادة للاجئين السوريين ضمن ما أسماها “برنامج العودة الطوعية”، حيث يقوم بتسجيل الأسماء والأعداد، والتنسيق مع حكومة الأسد في شأن ترتيبات عودتهم على دفعات ومراحل متتالية.
وكان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل دعا إلى طرد السوريين من لبنان وإعادتهم إلى الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، محملهم المسؤولية في الفشل الاقتصادي والسياسي بالبلاد.
ويمارس الأمن العام اللبناني منذ سنوات عدة ممارسات تعسفية بحق اللاجئين السوريين من عمليات اعتقال وتضييق ودفع للعودة من المناطق التي نزحوا إليها إلى مناطق الأسد، كل ذلك بإشراف مليشيا ’’حزب الله‘‘ التي باتت تهيمن على مؤسسات الدولة.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لسلسلة من المضايقات وحملات الكراهية والعنصرية، وذلك في ظل الدعوات الرسمية اللبنانية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بحجة عودة الاستقرار إلى بعض المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخراً.
عذراً التعليقات مغلقة