“غرفة النحّالين الأحرار” شمالي حلب تناقش تحديات فصل الشتاء

فريق التحرير27 أكتوبر 2018آخر تحديث :

علي عز الدين – اعزاز – حرية برس

أقامت “غرفة النحالين الأحرار” شمال حلب اليوم السبت، ندوة تثقيفية وإرشادية في بلدة دابق، حول طرق التعامل مع النحل وخاصة في فصل الشتاء، حيث تم مناقشة وطرح العديد من المشاكل والحلول لها ضمن الندوة.

وفي هذا الصدد قال الأستاذ “أحمد الأحمد” رئيس غرفة النحالين الأحرار في شمال حلب لحرية برس: نقيم ندوات كل شهر أو شهرين تقريباً، وتهدف هذه الندوات لإرشاد النحالين نحو الطرق المثلى لمعاملة خلايا النحل، لاسيما في فصل الشتاء وكيفية التعامل مع الرطوبة وتلافي الأخطار المحتملة.

وأشار “الأحمد” بحديثه لحرية برس إلى الصعوبات التي كانت تواجه النحالين سابقاً، من نقل النحل إلى المناطق المروية في مسكنة – الرقة، بينما لم يتبق أمام النحالين اليوم سوى المناطق البعلية لترحيل النحل إليها، وأردف: “مع ذلك نحمد الله على زيادة الإنتاج الجيدة، ونأمل أن تكون كل المواسم ممطرة”.

“محمد حمدان” أحد مربي النحل أوضح لحرية برس مشواره في تربية النحل، حيث قال: بدأت في مهنة تربية النحل منذ العام 2002، وبدأت من خلال بعض الخلايا وكانت سوى هواية، بينما اليوم هي مصدر لرزقي وقوت عيشي، حيث أننا نرعى هذه الخلايا ونحافظ عليها من خلال الغذاء والوقاية من الأمراض، وذلك لتوفر لنا رزقً ومورداً مالياً يكفي احتياجات معيشتنا في ظل الحرب.

واعتبر “حمدان” أن أبرز الصعوبات التي تواجهه اليوم هي ضيق المساحات وكثرة الحواجز العسكرية التي تفصل المناطق عن بعضها البعض، وأضاف “إن ضيق المرعى يؤثر سلباً على معدل إنتاج النحل وشهدنا هذا الشيء خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة على مناطق شمال حلب، وقد أدى لموت 90% من النحل الموجود في المنطقة”.

وأشار “حمدان” إلى أنه “مع إقبال فصل الشتاء فقد توقف قطاف العسل الصيفي والخريفي، حتى بداية الربيع يبدأ إنتاج العسل و النحل”، وأعرب عن تثمينه للندوات التي تقيمها غرفة النحالين.

وتأسست “غرفة النحالين الأحرار” في العام 2017، وتضم الغرفة نحو 150 عضواً، ينتشرون في مناطق شمال حلب أو ما يعرف بمناطق سيطرة “درع الفرات”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل