أعلنت منظمة إغاثية دولية، يوم السبت، نزوح أكثر من 550 ألف يمني، بسبب القتال الدائر في محافظة الحديدة، منذ يونيو/حزيران الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس النرويجي للاجئين، أوضح أن وكالات الإغاثة في البلاد رصدت مغادرات المدنيين منازلهم من مختلف أنحاء المحافظة.
وأشار أن الفترة بين 7 و9 سبتمبر/ أيلول الجاري شهدت واحدة من أكثر الهجمات دموية في حرب اليمن حتى الآن، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 84 شخصا بالحديدة.
وتابع: “القتال يضغط الآن على المدينة من عدة جهات، بما في ذلك اشتباكات برية ثقيلة وقصف جوي مستمر”.
وعبر المجلس النرويجي للاجئين عن قلقه البالغ إزاء أمن ميناء الحديدة، ومصانع طحن القمح التي تطعم 3.5 ملايين شخص.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الماضي، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثي، وسيطرت خلالها على عدة مناطق.
ويشهد اليمن، منذ نحو أربعة أعوام، حربًا بين القوات الحكومية والحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء، منذ عام 2014.
وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
Sorry Comments are closed