حنين السيد – إدلب – حرية برس:
خرجت مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، في معظم مدن وبلدات ريف إدلب تحت شعار “خيارنا المقاومة”، تأكيداً على استمرارية الثورة، وأن الأرض لأهلها، ورفضاً لأي هجمة محتملة على المحافظة المحررة، والتصدي لنظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني الذين يهددون بمعركة قادمة.
وبدأت المظاهرات في كل من مدينة إدلب، معرة النعمان، جبل الزاوية، خان شيخون، جسر الشغور، أريحا، معرة مصرين، سراقب، سرمدا، جبل شحشبو ومعرة حرمة وغيرها من القرى والبلدات.
وقال النشاط الإعلامي ’’عمر حاج أحمد‘‘ لحرية برس، ’’إن تكثيف القصف الجوي اليوم على ريف إدلب هو لمنع الأحرار من التظاهر ضد نظام بشار المجرم لكنهم لم يعلموا أن الحر يبقى حرّاً ولو مسه الضر‘‘.
وأوضح ’’أحمد الإبراهيم‘‘ وناشط بريف إدلب الجنوبي وابن معتقل، ’’خرجنا اليوم بمظاهرات حاشدة نصرةً لثورتنا وشهدائنا وتأكيداً على استمرارية الثورة رغم كل التحالفات الدولية علينا، ونؤكد في هذا اليوم للعالم أجمع أننا ننتصر أو نموت على أرضنا‘‘.
وقد خرجت مظاهرات مماثلة بريف حلب وحماة نصرةً لأهالي إدلب وتأكيداً على استمرارية الثورة والمطالبة بإسقاط نظام الأسد.
من جهة آخرى، شنت طائرات العدوان الروسي غارات جوية صباح اليوم الجمعة، على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي استهدفت كل من حرش عابدين والهبيط بصواريخ فراغية، أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في المناطق المستهدفة.
ويأتي هذا بالتزامن مع انتظار نتائج القمة الثلاثية (تركيا، إيران، روسيا) المزمع عقدها اليوم الجمعة، للبت في مصير محافظة إدلب آخر قلاع المعارضة، والتي أبدت خلال الأيام الماضية اهتماماً عالمياً ودولياً غير مسبوق، حيت تواصلت التحذيرات والتهديدات للنظام وحلفائه من شن عملية عسكرية على المحافطة أو استخدام للسلاح الكيماوي فيها.
عذراً التعليقات مغلقة