حرية برس
نفى القيادي في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري وجود أي لقاءات أو مفاوضات مع الروس، معتبراً أن تصريحات وزير الدفاع الروسي تأتي في سياق الحرب الإعلامية والنفسية، ولا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن المقاومة خيار الجميع.
وأضاف رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم في تغريدة لاحقة “الشمال السوري آخر قلاع الثورة، والبدء بأي عملية عسكرية ولو محدودة وفي أي منطقة كان يعني لنا إنهاء العمل باتفاق خفض التصعيد على كامل المنطقة الممتدة من جبال الساحل إلى جرابلس، والقوى العسكرية الموجودة في منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون لن يكونوا إلا في المكان الذي يليق بهم”.
واعتبر سيجري أن “دعوة الإحتلال الروسي “مجلس الأمن” لعقد جلسة حول إدلب اليوم جاء بهدف الحصول على غطاء دولي لشرعنة جرائمه بحق الشعب السوري، ومع استمرار صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم الروسية وعدم إتخاذ خطوات جادة لإقاف أي عدوان محتمل على إدلب يعني لنا المساهمة الفعلية في إبادة 4 ملايين مدني”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو زعم في تصريح اليوم الثلاثاء أن جيش بلاده يجري محادثات مع فصائل من المعارضة المسلحة في إدلب للتوصل “لتسوية سلمية” بحسب زعمه.
Sorry Comments are closed