حرية برس
طالب عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف السوري”، ورئيس “الهيئة الوطنية للمعتقلين والمفقودين”، ياسر الفرحان بتشكيل مجموعة ضغط دولية للإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد.
وأوضح الفرحان في حديث لحرية برس أن الغرض من الطرح “الضغط على النظام في مجموعة العمل ليفتح السجون أمام الصليب الأحمر، وليكشف مصير المفقودين”.
واعتبر أن “النظام يعتقد واهماً أنه بتسجيلهم وفيات يستطيع التخلص من الملف؛ فيقع في إدانة نفسه بنفسه بتقديمه الأدلة على أنه المسؤول عن اعتقالهم خارج القانون وإخفائهم القسري وتعذيبهم وتصفيتهم؛ مستمراً في سلسلة جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية بحقهم بعد موتهم بامتناعه عن تسليم جثامينهم لأهلهم أو إخبارهم بأماكن دفنهم وإجراء الكشف الطبي المحايد لمعرفة أسباب وفاتهم”.
وتابع “يحاول النظام استغلال الصمت الدولي لإنهاء القضية؛ ونحن نقدمها أولوية في مهامنا ولقاءاتنا الدولية؛ ندعم وجهة نظر الحقوقيين السوريين والمنظمات المختصة في عملنا السياسي والتفاوضي والقانوني”.
وطالب الفرحان باجراءات عاجلة لحماية المعتقلين خوفاً من “استسهال النظام الاستمرار بالتعذيب والتصفية”، والذي رأى أنه يحتاج إلى “ضغط دولي رسمي وشعبي”.
وأوضح أن “روسيا في ملف المعتقلين تحديداً وخلال جلسات التفاوض معها في أستانا أبدت إيجابية ومن أجل اختبار ذلك وبهدف الوصول إلى نتائج حقيقة طالبنا فرنسا وألمانيا لتعمل مع تركيا ومجموعة الدول الصديقة كمجموعة ضغط في مجلس الأمن”.
يُشار إلى أن الفرحان كان قد التقى منذ يومين مع المبعوثين الفرنسي والألماني إلى سورية، من أجل قضية المعتقلين وقوائم المعتقلين الذين استشهدوا تحت التعذيب، والتي سُربت في الآونة الأخيرة من دوائر النفوس في المحافظات التي بدورها تسلمت القوائم من الأجهزة الأمنية، حيث أن معظم الذين استشهدوا من شباب الثورة السلميين.
Sorry Comments are closed