ابتزاز جديد من شبيحة نظام الأسد للشبان شمال حمص

فريق التحرير14 أغسطس 2018Last Update :
الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة شمالي حمص – عدسة: سليمان طه – حرية برس©

علي عز الدين – حرية برس:

سحبت ما يسمى بقوات ’’القاطرجي‘‘ 100 شاب، أمس الجمعة، من مدينة الرستن شمال حمص بإتجاه محافظة حلب للقتال في صفوف ’’المهام الخاصة‘‘ التي تتبع للأمن العسكري.

ويقول أحد شبان مدينة الرستن المتطوعين في قوات ’’القاطرجي‘‘ لحرية برس، رفض الكشف عن اسمه، ’’قمنا بالاتفاق مع شخص اسمه الرائد (إبراهيم قدور) الذي يتبع لقوات المهام الخاصة ويعمل تحت أمرت القاطرجي في حلب‘‘، مشيراً إلى الاتفاق بقبول تطوعهم وعدم ذهابهم لأي مهمة أو جبهة قتالية أو قطعة عسكرية، وبقاءهم في المنطقة مقابل تنازل عن رواتبهم الشهرية.

وأكد الشاب أنهم قاموا بسحبهم بالإجبار ولم يتمكنوا من التهرب من الأمر الذي وضعوا أنفسهم به، لافتاً إلى أن تطوعهم جاء لتفادي الخدمة الإلزامية لما يشاهدوه من قتل وحالة إذلال يعيشها العنصر بصفوف جيش الأسد.

ويعد حسام أحمد القاطرجي عضو في مجلس الشعب التابع لحكومة نظام الأسد، حيث شكل فرقة له تدعى بـ’’قوات المهام الخاصة‘‘ والتي تعرف بقوات القاطرجي.

ويعتبر أحد رجال الأعمال الموالين لنظام الأسد، ويشيد بعمليات قواته ضد فصائل المعارضة، كما حصل قاطرجي على مقعد بمجلس الشعب في انتخابات 2016 عن فئة قطاع عمال وفلاحين في حلب.

يشار إلى أنه انتشرت مؤخراً تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر بعض الحافلات وسيارات النقل والسيارات العسكرية لقوات النظام وهي تجمع عدد من الشبان، الذين يرتدي البعض منهم ملابس عسكرية وبحوزتهم مقتنيات شخصية وحقائب سفرية، في القطاع الغربي لمدينة الرستن.

يذكر أنه قد تم سحب أكثر من 50 شاباً، تطوعوا في المخابرات الجوية مقابل المال والإعفاء من الخدمة الإلزامية في صفوف جيش الأسد والحصول على مرتب شهري أعلى من جهة وامتيازات حسب وصفهم، إلا سرعان ما يتم زجهم في جبهات القتال والبعض من مسؤولي النظام يقومون بإقتطاع المال من رواتب المتطوعين.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل