حرية برس:
استطاعت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها التقدم في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذي يسيطر على معظم المنطقة هناك.
وأفادت مصادر محلية في درعا بأن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اقتحمت بلدات “جلين، المزيرعة، عين ذكر”، الواقعة تحت سيطرة التنظيم في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة على محاور بلدتي “نافعة، تسيل، سحم الجولان”.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد بدأت بالتحضير لاقتحام بلدتي “سحم وحيط” بعد سيطرتها على بلدة جلين التي كانت تعد أحد المواقع الرئيسية لتنظيم الدولة.
يأتي هذا، بالتزامن مع تقدم قوات الأسد مع قصف مكثف من الطائرات الروسية على معظم مناطق حوض اليرموك، والتي يقطنها نحو 50 ألف مدني، حيث يتذرع نظام الأسد بوجود تنظيم الدولة ليبرر قصفه على المدنيين.
وسيطرت قوات الأسد وبدعم جوي من الطائرات الروسية على قرية المزيرعة وبحيرة عدوان شمالي بلدة جلين، بعد بعد أن سيطرت على الشركة الليبية، وفق ما قال “الإعلام الحربي المركزي” التابع للنظام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إلى أن قوات الأسد سيطرت على 14 وبلدة وقرية في محافظتي درعا والقنيطرة وهم “صيدا الجولان، خان صيدا، رزانية صيدا، اللوبيد، المقرز، البصالة، عين القاضي، الحانوت، أبو حارتين، عين ذكر، بكارغربي، معدلي، أبو مندارة”.
وتمكن تنظيم الدولة يوم أمس، من تفجير سيارة مفخخة يقودها أحد مقاتلي التنظيم في تجمع لقوات الأسد في محيط بلدة “عين الذكر”، خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام.
Sorry Comments are closed