حرية برس:
قال مستشار الرئيس التركي ونائبه في حزب العدالة والتنمية “ياسين أقطاي”، أن نظام بشار الأسد لن يجرؤ على الهجوم على إدلب، وهذا الأمر سيتم بحثه خلال لقاء الرئيسين التركي والروسي المرتقب نهاية الشهر الحالي.
وأكد أقطاي في حوار مع صحيفة “العربي الجديد” أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأخبره أن تكرار ما حصل في درعا، في إدلب، سينهي المفاوضات، وأنه أمر غير مقبول لتركيا، وأعتقد أن بوتين، قَبِل الموقف التركي.
وأردف قائلاً: “لا أظن أن النظام السوري سيقوم بتكرار سيناريو درعا في إدلب، وموقفنا كان وسيظل إنهاء المعاناة السورية ضمن حل سياسي يقبله الجميع”، مضيفاً أن “الرئيس أردوغان حذر الرئيس بوتين من هذه الخطوة على مسار المفاوضات في أستانة، والتي تعني في حال حصولها تقويض هذا المسار ونهايته”.
وحول موضوع إغلاق الحدود التركية بوجه اللاجئين السوريين، قال أقطاي: ” نريد أن نحل المشكلة داخل الأراضي السورية، من خلال إيجاد مناطق آمنة وعازلة وبعيدة من هجمات النظام و”داعش”، كما فعلنا في عدد من البلدات السورية ومنها عفرين، وسنفعل ذلك أيضاً في منبج وغيرها”.
وأوضح أن هناك لجنة تركية مشكّلة لمن يريدون العودة من السوريين إلى بلادهم في المناطق العازلة، وقد عاد بالفعل 200 ألف سوري إلى بلادهم أخيراً.
وكانت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد نشرت في وقت سابق اليوم، معلومات تفيد بأن الوضع في إدلب يختلف عن غيره بباقي المناطق السورية، وأن الهجوم عليها ليس وشيكاً كما يظن البعض.
Sorry Comments are closed