الاحتلال يخرق الهدنة مع غزة بعد ساعات من بدئها

فريق التحرير15 يوليو 2018آخر تحديث :
الأناضول

غزة – حرية برس

قال مراسل “حرية برس” في غزة فارس أبو شيحة إن زوارق حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران رشاشتها باتجاه شاطئ بحر خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، ليلة السبت/ الأحد.

وفي وقت سابق مساء السبت، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال إثر تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 25 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الحركة، داود شهاب، “تم التوافق على وقف إطلاق النار بعد الاتصالات المكثفة التي جرت اليوم وفق تفاهمات القاهرة للعام 2014″.

وأضاف “نحن في فصائل المقاومة بما فيها حركة حماس تعاطينا مع الجهد المصري والإقليمي والدولي ووافقنا على وقف التصعيد العسكري”.

وأوضح شهاب أن القرار “دخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 توقيت غرينتش) على أن يلتزم الاحتلال وقف العدوان ومن جانبنا نؤكد حقنا في الرد على أي انتهاك عدواني”.

من جهتها، أعلنت حماس، عبر الناطق باسمها فوزي برهوم، التوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية.

وقال برهوم “جهود من أطراف عدة بذلت منذ بداية التصعيد والقصف الإسرائيلي على غزة لوقف العدوان توجت بنجاح الجهد المصري في العودة إلى التهدئة ووقف التصعيد”.

واستشهد فلسطينيان في غارات جوية إسرائيلية، بعد ظهر السبت، على قطاع غزة استهدفت على غرار تلك التي سبقتها فجرا مواقع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك غداة احتجاجات، الجمعة، على الحدود بين القطاع وإسرائيل أوقعت شهيدين وأكثر من 200 جريح في صفوف الفلسطينيين.

واعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل وجهت “أقسى ضربة” إلى حركة حماس منذ حرب العام 2014، مهددا بتكثيف الغارات إذا لزم الأمر، فيما قال مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي إن سلسلة الغارات التي شنت على قطاع غزة هي الأكبر منذ عملية “الجرف الصامد”، التسمية التي أطلقتها إسرائيل على عمليتها العسكرية على غزة صيف العام المذكور.

 

المصدر حرية برس + وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل