فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد طفل وأصيب أكثر من ٢٢٠ بجراح فلسطيني اليوم الجمعة، جراء اصابتهم برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وقنابل الغاز المسيل للدموع في المئوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة، المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د.”أشرف القدرة” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن “الطفل (عثمان رامي جواد حلس) ذو الـ ١٥ ربيعاً قد استشهد جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة غزة، كما أصيب ٢٢٠ آخرون بجراح مختلفة بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة”.
وأوضح “القدرة” أن من بين الإصابات، ١٦٥ إصابة تم علاجها في النقاط الطبية العاملة في الميدان وداخل مخيمات العودة المنتشرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما تم تحويل ٥٥ إصابة إلى المشافي داخل قطاع غزة.
وأشعل الشبان المتظاهرون الإطارات المطاطية كما قاموا بإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة نحو المستوطنات المحيطة بغلاف غزة.
يذكر أن الحصيلة الأولية لشهداء مسيرات العودة منذ انطلاقتها في الثلاثين من شهر آذار الماضي حتى اليوم وصل إلى ١٣٨ شهيداً وأكثر من ١٦ ألف جريح، من بينهم ٣٨٠مصاب بجراح خطيرة خلال مواجهات مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حسب ما أوردته وزارة الصحة بغزة.
ونستعرض في هذه التقرير مجموعة من الصور للمئوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة، المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
عذراً التعليقات مغلقة