للمرة الثانية.. الاحتلال الإسرائيلي يسقط طائرة مسيّرة لنظام الأسد

فريق التحرير113 يوليو 2018آخر تحديث :
جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل – AFP

حرية برس:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اطلاق صاروخ من طراز ’’باتريوت‘‘ على طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي السورية واقتربت من هضبة الجولان المحتل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان  له، إنه ’’تم اعتراض طائرة مسيرة قادمة من سوريا حلقت فوق المنطقة المنزوعة السلاح واقتربت من الحدود الاسرائيلية”، مؤكداً أنه “تم إطلاق صاروخ دفاع جوي من طراز (باتريوت) باتجاهها”.

وأضاف الاحتلال في بيانه، “سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل ضد محاولات انتهاك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتهديدات للسيادة الإسرائيلية وكل محاولة لالحاق الاذى بالمدنيين الإسرائيليين”، حسب البيان.

من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ’’أفيخاي أدرعي‘‘، ’’أطلق صاروخ باتريوت باتجاه طائرة مسيرة دون طيار كانت تنشط في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، حيث كما يبدو تم اعتراضها‘‘.

وأسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عبر صاروخ باتريوت أطلقه لاعتراض طائرة استطلاع مسيرة بدون طيار تابعة لنظام الأسد قادمة من ناحية سوريا واخترقت أجواء الجولان المحتل.

وكان قد أكد المتحدث الصحفي باسم جيش الاحتلال ’’يوناتان كونريكوس‘‘، أن الطائرة كانت تابعة لقوات نظام الأسد، وأنها لم تكن مسلحة وكانت تنفذ مهمة استطلاع، مشيراً إلى أنه ’’يتعين علينا معرفة كيف دخلت الأجواء الإسرائيلية بشكل مقصود أو بالخطأ‘‘.

وسبق أن هدد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، برد عنيف على أي محاولة انتشار لقوات نظام الأسد في هضبة الجولان المحتل.

ويأتي ذلك في ضوء التأهب الذي تعيشه إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في الجنوب السوري، حيث دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في هضبة الجولان المحتل تحسباً لأي تطورات على خلفية العملية العسكرية التي شنها نظام الأسد في محافظة درعا.

وتعرضت مدن وبلدات محافظة درعا لأشرس حملة عسكرية شنها نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه روسيا وإيران، منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في يوليو/ تموز 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غربي سوريا.

وكانت فصائل المنطقة الشرقية في درعا أبرمت اتفاقاً، الجمعة الماضي، مع الروس يقضي بوقف الأعمال القتالية مقابل تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب قوات الأسد من البلدات التي تقدمت إليها مؤخراً وتهجير من لا يرغب بالتسوية ورفع علم نظام الأسد فوق المؤسسات الحكومية.

وبدأ تنفيذ الاتفاق بتسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن إلى نظام الأسد، وذلك بعد هجوم وحشي بدأ منذ نحو ثلاثة أسابيع تسبب بقتل العشرات من المدنيين وتهجير نحو 300 ألف من منازلهم باتجاه الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل