حرية برس:
أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قلقه إزاء الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد على مناطق “خفض التصعيد” في الجنوب السوري.
ونقل البيت الأبيض في بيان صحفي عن الرئيس ترامب قوله بعد محادثات أجراها مع الملك الأردني عبد الله الثاني أمس الاثنين: “شدّد الرئيس ترامب على أن هدفه يكمن في التصدي لتأثير إيران الخبيث في سوريا وعبر الشرق الأوسط بأسره، كما أعرب عن قلقه حيال الهجمات، التي تشنها قوات موالية للنظام في جنوب غربي سوريا”.
وبدا الموقف الأمريكي متراجعاً عقب الرسالة التي أبلغتها واشنطن لفصائل الجيش الحر في الجنوب السوري، حيت تملصت من تعهدها بتقديم المساعدات للتصدي للحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا.
وفي وقت سابق، حذرت الخارجية الأمريكية النظام وداعميه من خرق وقف إطلاق النار “خفض التصعيد” في المنطقة الجنوبية، مطالبةً روسيا بالضغط على النظام لكبحة عن العمليات العسكرية، وتوعدت بـ” إجراءات حازمة ومناسبة رداً على انتهاكات نظام الأسد”، والتي لم تتعدى عن التصريحات الكلامية فقط.
ولم تبحث الدول الثلاث الموقّعة على اتفاق تخفيف التصعيد في الجنوب التطورات في هذه المنطقة، بحسب ما أعلنه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وقال: إنه “سيتم بحث جنوبي سوريا على المستوى الثنائي”، بين الأردن وبلاده.
ويشهد الجنوب السوري حملة عسكرية شرسة يشنها نظام الأسد ومليشياته وبغطاء من طائرات العدوان الروسي، حيث أدى التصعيد العسكري إلى استشهاد عشرات المدنيين وجرح المئات جراء القصف المكثف، بالإضافة لنزوح ألاف المدنيين باتجاه الحدود الأردنية هرباً من المعارك.
عذراً التعليقات مغلقة