صدّرت شركة هولندية قبل عامين 38 طناً من مادة تستخدم في صناعة أسلحة كيماوية إلى سوريا، دون الحصول على التراخيص اللازمة في هذا الخصوص، بحسب قناة هولندية رسمية.
وقالت قناة “NOS” الرسمية في خبر حول الموضوع، إن شركة تتخذ من مدينة روتردام مركزاً لها، صدّرت 38 طناً من مادة “الأسيتون” المحظورة التي تستخدم في صناعة أسلحة كيماوية إلى نظام الأسد، دون أن تحصل على التراخيص اللازمة.
وأضافت القناة، أن مادة الأسيتون المذكورة تم تصديرها إلى سوريا عبر ميناء مدينة “أنتويرب” البلجيكية عام 2016.
وأشارت إلى أن الجمارك الهولندية بدأت تحقيقاً بشأن الشركة قبل شهرين، وأن الشركة ستخضع للمقاضات بسبب عدم حصولها على التراخيص اللازمة.
ولفتت أن الجمارك البلجيكية أبلغت نظيرتها الهولندية، بأن الشركة نفسها صدّرت 200 طن من الأسيتون إلى النظام عبر روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الجمارك البلجيكية كانت قد بدأت في أبريل/ نيسان الماضي تحقيقاً بحق 3 شركات لإدانتها بتصدير 24 مرة مواد كيماوية إلى نظام الأسد ما بين 2014-2016، وذلك بحسب خبر أوردته مجلة “كناك” البلجيكية.
كما صدّرت شركة سويسرية بترخيص من السلطات الرسمية بالبلاد، 5 أطنان من مادة إيزوبوبانول التي تستخدم في صناعة غاز السارين إلى نظام الأسد.
وفي هذا الإطار طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من نظام الأسد، تدمير مخزونه من إيزوبوبانول، وأعلنت المنظمة لاحقًا أن النظام دمر 133 طناً من هذه المادة التي كان يملكها.
عذراً التعليقات مغلقة