عمليات التهجير تطال بلدات جنوب دمشق

فريق التحرير29 أبريل 2018آخر تحديث :
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة يلدا جنوب دمشق ـ الثلاثاء 24 نيسان 2018 ـ بعدسة: مهد الجولاني ـ حرية برس©

عمران الدوماني – حرية برس:

توصلت لجنة المفاوضات في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا -الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر- يوم السبت، إلى اتفاق مع وفد نظام الأسد يقضي بخروج الراغبين من الأهالي والثوار إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء.

وقال الناشط عمار الميداني من جنوب دمشق إن لجنة التفاوض في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، أعلنت عن التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي ونظام الأسد لخروج الراغبين من الثوار والمدنيين إلى الشمال السوري في بداية شهر آيار/مايو القادم

وأضاف الميداني أن الوجهة غالباً سوف تكون مناطق سيطرة درع الفرات، نظراً لوجود خلافات بين فصائل الجيش الحر المسيطرة على البلدات وهيئة تحرير الشام.

يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه قوات الأسد بحملتها العسكرية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وهيئة تحرير الشام في أحياء جنوب دمشق، حيث تعرضت أحياء التضامن والحجر الأسود والقدم للقصف بعشرات صواريخ أرض-أرض والبراميل المتفجرة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد شن هجوماً صباح يوم السبت، على نقاط للثوار في بلدة يلدا، وسيطر على المشفى الياباني، إلا أن الثوار استطاعوا عقب ذلك من التصدي هجوم للتنظيم على قطاع شارع بيروت بين اليرموك ويلدا، حيث استشهد خلال ذلك 4 عناصر من فصائل الجيش الحر.

يُشار إلى أن قوات الأسد والميلشيات الطائفية المساندة لها تحاول السيطرة على جنوب دمشق، باتباع سياسة ممنهجة من قصف وتهجير، كما حصل في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل