هدنة لأربعة أيام شمالي حمص

حمص – حرية برس:

عقدت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة، نتج عنها اتفاق على وقف لإطلاق النار في المنطقة لثلاثة أيام.

وقالت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي في بيان لها، حصلت حرية برس على نسخة منه: “أن الجانب الروسي حاول نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وقوبلت هذه المحاولات بالرفض الشديد من قبل هيئة التفاوض وعقدت جولة المفاوضات في معبر الدار الكبيرة”.

وأضاف البيان: “أن الجلسة بحثت عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة الحالي والمستقبلي، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم في يوم الأحد بتاريخ 22-4-2018 على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام قوات الأسد بوقف إطلاق النار”

وأكملت هيئة التفاوض في البيان: “كما تم الاتفاق على أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة”

وانسحب بعض أعضاء لجنة التفاوض وعلى رأسهم ممثل مدينة الرستن الرائد “محمد الأحمد” من الجلسة احتجاجاً على قصف طائرات الأسد الحربية لمدينة الرستن، أثناء إنعقاد الجلسة.

ويأتي اتفاق هيئة التفاوض مع الجانب الروسي اليوم بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة المحررة من جنوبي حماة وصولاً لشمالي حمص، بين كتائب الثوار وقوات الأسد ومليشياته التي تحاول التقدم باتجاه القرى والبلدات شمال شرقي حمص وجنوبي حماه، واستطاعت كتائب الثوار صد الهجمات وتكبيد قوات الأسد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما تتعرض مدن وبلدات شمالي حمص لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد ومليشياته المتمركزة على أطراف المنطقة أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين خلال الأيام القليلة الماضية.

إعداد: أدهم الخولي