بعد الضربة الثلاثية.. “عرس وطني” زاخر بالأعلام الأجنبية

حرية برس:

شهدت عدد من مناطق العاصمة دمشق، اليوم السبت، مسيرات تحت مسمى ’’التصدي للعدوان الثلاثي على سوريا‘‘، وتنديداً بالضربات العسكرية على مواقع نظام الأسد.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر احتفالات ودبكات لمئات من الأشخاص في عدد من مناطق مدينة دمشق وغيرها، رافعين شعارات منددة إضافة إلى الأعلام الروسية والإيرانية، وذلك لصد العدوان الثلاثي على نظام الأسد ’’حسب زعمهم‘‘.

ونشرت وسائل اعلام موالية لنظام الأسد صوراً لاحتفالات في ساحة الأمويين وقرى وادي بردى وبلدات رنكوس وحفير الفوقا بريف دمشق، إضافة إلى مسيرات منددة في كل من ساحة العاصي بحماة وساحة سعد الله الجابري بحلب.

ونقلت وسائل اعلام موالية عن مصدر وزارة الخارجية قوله: إن العدوان البربري الغاشم الذي قوبل بمعنويات عالية من الشعب السوري الذي خرج الى الشوارع والساحات تنديدا به لن يؤثر بأي شكل من الاشكال على عزيمة واصرار الشعب.

ويروّج نظام الأسد من خلال هذه الاحتفالات لظهور بمكافح للإرهاب، التي اتكأ عليها طيلة فترة الحكم، مستنداً على نظرية المؤامرة الكونية.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، عن شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد، فيما تأتي تلك الضربة الثلاثية ردا على مقتل أكثر 78 مدنياً وإصابة مئات بحالات اختناق، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد وروسيا على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.