حرية برس:
أدانت منظمة الصحة العالمية الهجوم بأسلحة كيماوية في دوما السورية بالغوطة الشرقية السبت الفائت، وقالت إن ما يقدر بنحو 500 شخص توجهوا إلى منشآت طبية “بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة”.
وفي بيان لها نشر اليوم، الأربعاء، قال بيتر سلامة نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة إن “المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية، وتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة”.
ولا تتمكن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول لمعظم أنحاء الغوطة الشرقية بما في ذلك دوما حيث وقع الهجوم.
وكانت منظمة حظر السلاح الكيمياوي، قد قررت إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن يقترح زيارة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لدوما في سوريا، مضيفاً أن القرار سيقترح إرسال مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للتحقيق فيما سماه “الهجوم المزعوم”.
وسقط نحو 100 شهيد إلى جانب أكثر من ألف حالة اختناق في صفوف المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إثر تعرضها لهجوم بغاز السارين من قبل قوات الأسد بحسب ما أفادت به مصادر طبية وميدانية في المنطقة.
Sorry Comments are closed