حرية برس:
دخلت قوات من الجيش التركي، صباح اليوم، إلى مناطق ريف حماة الشمالي بغية ثبيت النقطة الثامنة من نقاط المراقبة ضمن اتفاق “خفض التصعيد” الذي شمل المنطقة في أيلول الماضي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب علاء فطراوي بأن رتلاً من القوات التركية يزيد قوامه عن 100 آلية ثقيلة بينها مدرعات وناقلات جند، بالإضافة إلى ناقلات مدرعات، دخلت عبر منطقة كفرلوسين الحدودية باتجاه الجنوب ومن المتوقع أن تكون الوجهة مدينة مورك شمالي حماة.
وأشار مراسلنا إلى أن وفداً تركياً مؤلفاً من خبراء عسكريين دخل أمس الجمعة إلى محافظة إدلب، واستطلع أربع مناطق في ريف حماه الجنوبي والشمالي، شملت مناطق خان شيخون جنوبي إدلب ومدن مورك ولحايا وكفرزيتا والصياد شمالي حماه، بغية العمل على تثبيت نقطة المراقبة الثامنة.
وكانت خرجت مظاهرات في محافظة إدلب الجمعة الماضية، طالبت فيها الجانب التركي بتحمل مسؤولياته في مناطق خفض التصعيد، في ظل استمرار جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين.
وثبتت قوات الجيش التركي سبعة نقاط في محافظة إدلب وحلب على الشكل التالي “نقطة في جنوبي حلب، نقطة شمالي حلب، وثلاث نقاط غربي حلب، ونقطتين في محافظة إدلب”، على أن يتم استكمال إنشاء نقاط المراقبة لتصل حتى 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في الشمال السوري تم الاتفاق على نشرها في مخرجات مؤتمر آستانا.
يشار إلى أن تركيا قد طالبت بزيادة عدد نقاط المراقبة إلى 14 نقطة، وذلك بعد إعلان الرئيس التركي في وقت سابق أن عملية “غصن الزيتون” التي بدأها جيش بلاده في عفرين ستتوسع إلى إدلب ومنبج.
عذراً التعليقات مغلقة