سليمان طه – حمص – حرية برس:
استشهد 3 مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، إثر قصف بقذائف الهاون والمدفعية أطلقتها قوات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو شمالي حمص.
وقال مراسل حرية برس في مدينة تلبيسة، أن قوات الأسد المتمركزة في “الكلية الحربية، وحاجز ملوك”، قصفت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية، أسفرت عن استشهاد سيدة وطفلتها، وسقوط العديد من الجرحى.
كما شنت قوات الأسد هجوماً مماثلاً على قرية “الغنطو” أسفرت عن استشهاد سيدة وإصابة آخرين بجروح ودمار كبير في منازل المدنيين.
وصعدت قوات الأسد وتيرة القصف بشكل عنيف على الأحياء السكنية في أغلب المدن والبلدات شمالي حمص في “الرستن، وتلبيسة، وتيرمعلة، وديرفول، والغنطو، المكرمية، والفرحانية” بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات والهاون.
وأعلن مكتب الأوقاف تعليق تأدية صلاة الجمعة في قرية “تيرمعلة” حفاظاً على أرواح المدنيين بسبب القصف المتكرر الذي تتعرض له البلدة بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد التي تحاصر المنطقة.
وفي ذات السياق، قامت كتائب الثوار بالرد على تصعيد قوات الأسد، وأطلقت عدة صواريخ من طراز “غراد” استهدفت مواقع قوات الأسد ومليشياته المتمركزة على أطراف مدينة حمص، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في صفوفهم بحسب صفحات موالية لنظام الأسد عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
يُذكر أن المنطقة المحررة شمالي حمص، من ضمن مناطق خفض التصعيد الأربعة المقررة دولياً، إلا أن ذلك لم يمنع من قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها، من الاستمرار بالقصف بمختلف أنواع الأسلحة وبشكل يومي يستهدف منازل المدنيين في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة