حرية برس:
شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجوماً جديداً على مواقع لقوات الأسد في دير الزور، ما أسفر عن مقتل العشرات من قوات النظام والمليشيات المساندة لها.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن الهجوم استهدف هذه المرة مواقع قريبة من محل تاج العروس في قرية حطلة تحتاني بريف دير الزور، قتل فيها نحو 17 عنصراً من قوات الأسد والمليشيات الشيعية.
وبحسب معلومات مؤكدة من مصدر مقرب من قوات الأسد طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن أغلب القتلى والجرحى من الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران، والتي تسيطر بشكل كامل على المنطقة، ولا يتواجد فيها إلا عدد قليل من جنود النظام، وفق ماذكر موقع “فرات بوست”.
وذكر المصدر بأن التحالف زاد من وتيرة قصفه ضد المليشيات الطائفية ومن بينها مليشيات الباقر ومليشيات محلية مدعومة من إيران، وسط تكتم من قبل النظام وحلفائه، ومن قبل التحالف الدولي في آن واحد.
وأشار المصدر، إلى أن أكثر من 12 هجوماً شنه التحالف خلال الأسابيع الماضية في ريف دير الزور ضد قوات الأسد والمليشيا، لم تعرض وسائل الإعلام إلا معلومات قليلة عنها، وبتفاصيل محدودة، والميادين والعشارة من بين المناطق المستهدفة.
وتعتبر هذه المرة الأولى الذي ينفذ فيها التحالف الدولي هجوماً بعيداً عن خط المواجهات المباشرة مع مليشيا “قسد”، إذ أن الغارات السابقة كانت تتركز على خطوط التماس بين “قسد” وقوات الأسد والمليشيات المساندة لها.
ورأى المصدر، بأن الهجوم ربما يأتي عقب فشل المفاوضات الروسية الأمريكية التي جرت منذ 4 أيام بحضور ممثلين عن “قسد” في الحسينية بريف دير الزور، وفيه رفض الروس، الطلب الأمريكي بانسحاب قوات النظام والمليشيات من ريف دير الزور بشكل كامل (شامية وجزيرة).
وكان التحالف الدولي في وقت سابق أكد في بيان له في شباط/فبراير الماضي، مقتل أكثر من 100 عنصر للنظام ومرتزقة روس بضربات جوي نفذتها مقاتلات التحالف، واستهدفت مواقع النظام ومليشياته “لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة مليشيا قسد.
يذكر بأن عشرات القتلى سقطوا من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها المدعومة إيران، أو المشكلة من المرتزقة الروس، بعد هجمات جوية شنها طيران التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، قبل أسبوعين.
Sorry Comments are closed