علي عز الدين – حمص – حرية برس:
أصدر المجلس المحلي في مدينة الرستن قراراً يطالب المخالفين من الأهالي بإزالة كافة المخالفات والتعديلات ووصلات المياه على خط ساريكو للمياه، وذلك حرصاً على نظافة مياه الشرب وحمايتها من التلوث.
وأفاد مراسل حرية برس شمالي حمص، أن العديد من أهالي المدن والبلدات شمالي حمص، قاموا بمد خطوط مياه وغاطسات لري المحاصيل الزراعية والحصول على مياه الشرب من خط مياه الشرب “ساريكو” الذي يصل لمدينة حماة، حيث أن هناك العديد من الأهالي لا تصلهم مياه الشرب التي تضخها مضخات المياه في تلك المناطق.
وقال الأستاذ “عبدالرحمن البكور” مسؤول الخدمات في المجلس المحلي في الرستن لحرية برس أن “التمديد العشوائي على خط مياه “ساريكو” يؤدي لتلوث خزانات المياه الرئيسية المغذية في المدينة، ويستخدم العديد من الأهالي الذين قاموا بتمديد خطوط مياه من خط “ساريكو” لسقاية المزروعات، ويفتحون فتحات في خط “ساريكو” دون علم الجهات المعنية وتؤدي هذه الفتحات لسقوط مخلفات وملوثات تسقط داخل هذه الفتحات، وتتجمع هذه المخلفات والنفايات في خزانات التجميع في المحطة الرئيسية، وقد يصل هذا التلوث إلى كافة المدينة”، ونوه “البكور” أن “هذه المخالفات ليست فقط في مدينة الرستن وإنما هي على امتداد خط “ساريكو”، حيث نقوم نحن بضبطها في المناطق التي نتواجد بها، ونطالب مجلس محافظة حمص بمتابعة الأمر حتى يتم ضبط التجاوزات من قبل المجالس المحلية التي يمر بمناطقها خط مياه “ساريكو”.
وتابع “البكور” طبعاً تم إصدار هذا البيان بعد الإجتماع مع المحكمة والقوة التنفيذية وإطلاعهم على مخاطر هذا الأمر، وتم إصدار هذا البيان كإنذار مسبق لجميع المخالفين، حيث اننا لسنا ضد من يقوم بالتمديد من أجل الشرب، ولكن سنقوم بتشكيل لجنة فنية لمتابعة الأمر، لسلامة المآخذ من التلوث.
وفي ذات السياق قال “أمين أبو طارق” من أهالي مدينة الرستن لحرية برس “أغلب الأهالي الذين يسكنون بالقرب من خط مياه “ساريكو” لا تصلهم المياه الرئيسية التي تضخها المضخات، ولذلك يلجأون إلى الحصول على المياه من خط ضخ “ساريكو”، وأضاف أبو طارق “هناك قسم من الذين يحصلون على المياه من خط “ساريكو” لايحسنون استخدام المياه ويهدرونها بري الحدائق وسقاية المزروعات، ولكن الغالبية يستخدمونها للشرب فقط وهم يحتاجونها وليس لديهم بديل عنها.
الجدير بالذكر أن مدينة الرستن كبرى مناطق ريف حمص الشمالي تعرضت لدمار كبير في شبكات المياه و الصرف الصحي بالإضافة لدمار البنية التحتية كتدمير إحدى خزانات مياه الشرب التي بات يشرب منها حوالي 65 ألف نسمة من الأهالي والمضيفين، نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات الأسد على المدينة.
عذراً التعليقات مغلقة