زينة صبري – حرية برس:
أعلن جيش إدلب الحرّ في بيان اليوم الثلاثاء، عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد واغتنام ذخائر متنوعة على جبهة “الصحفيين” غربي حلب، وذلك بعد عملية تسلل ناجحة قام بها عدد من مقاتليه.
وأفاد النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات “دحر الغزاة” لحرية برس: أن “مجموعة من جيش إدلب الحر قامت بعملية نوعية عبر التسلل منتصف ليل الإثنين، إلى نقطة متقدّمة لقوات الأسد، في قطاع الصحفيين، وجرت اشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف قوات الأسد، بالإضافة إلى اغتنام بعض الأسلحة والذخائر، وعدة صواريخ من طراز “لاو” كما تم تدمير كافة الدشم والتحصينات بواسطة الألغام”.
وأكد “أبو حذيفة” أن مجموعة المقاتلين انحازت بسلام إلى نقطة انطلاقهم، دون أي خسائر بصفوفهم. موضحاً أنّ “قوات الأسد قامت مؤخراً بوضع كمين جديد على جبهة الصحفيين، ظناً منهم أن نقاط الرباط لدى الجيش الحر ضعيفة، بسبب الاقتتال الداخلي في المنطقة، وقامت وحدات الرصد بكشف موقع الكمين الذي يكشف مواقع المرابطين، ولذلك تمت عملية التسلّل”.
تجدر الإشارة إلى هدوء جبهات الجيش الحر مع قوات الأسد في مناطق غربي حلب، وسط استمرار الاقتتال الداخلي بين “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا” منذ العشرين من الشهر الماضي، حيث تكبد الطرفان خسائر بشرية وماديّة كبيرة فضلاً عن وقوع ضحايا مدنيين، وقتل أمس الإثنين القائد العسكري “خالد الرويشدي” في صفوف تحرير سوريا الملقب بـ “أبي الوليد الحمصي” إثر الاشتباكات المندلعة مع تحرير الشام على جبهات ريف حلب الغربي ليلة أمس، بينما أصيب طفلين في مدينة دارة عزة جراء استهداف تحرير الشام للمدينة بالقذائف الصاروخية، ودارت اشتباكات عنيفة بمحيط “جبل الشيخ بركات” قرب دارة عزّة، وأعلنت الجبهة عن اغتنام دبابة على أطراف قرية “رحاب”، بعد عطبها ليلة أمس أثناء محاولة تحرير الشام التقدّم باتجاه قرية “مكلبيس”.
عذراً التعليقات مغلقة