حرية برس:
شهدت مدينة اسطنبول أول أمس الاحد، معركة انتخابية لما يسمى “الجالية السورية في اسطنبول”، على مقاعد انتخابية ودعوات خاصة للانتخاب.
وأفاد ناشطون أنها انتهت بتسلم “الإخوان المسلمين” المجلس وسيطرتهم على رئاسته، بعد أن دار شجار وحرب كلامية أمام مسؤولين أتراك في قاعة الاجتماع نتيجة حديث أحد مديري الجالية “أن المجلس خدمي وليس ثوري”.
وأضاف الناشطون أنه منع عدد من الشباب رفع علم الثورة السورية في القاعة، مما أثار غضبهم مؤكدين على أن علم الثورة هو الذي يمثلهم، كما تم منع الإعلاميين من التصوير بشكل كامل.
وتحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن دعوات خاصة وأشبه بالسرية بني عليها الاجتماع، اجتمعوا بعيداً عن وسائل الإعلام بصالة بلدية الفاتح في مدينة اسطنبول، مشيرين سرية الاجتماع وعدم السماع به إلا بعد ولادته.
واستنكر الناشطون عملية التصويت التي حصلت، لأسماء غير معروفة وأحزاب تشكلت حديثاً وبعض المنتميين هم من الاخوان المسلمين، معبرين بقولهم: “لماذا لم يتم طرح استمارة الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتيح إشراك كل السوريين في استنبول بعملية الاختيار بغض النظر عن قبولنا أو رفضنا لقائمة المرشحين”.
فيما تحدث البعض عن تيارات جديدة كل مشرق شمس، تتحدث باسم السوريين، ولا يعرفون من يتحدث باسمهم في الأصل، ندد آخرون بهذه التصرفات مشيرين إلى زيادة رد الفعل والرفض لدى الأتراك وحصول الضرر للسوريين نتيجة ماحصل في الاجتماع.
وكانت الجالية السورية في اسطنبول قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن مؤتمرها الأول والذي عُقد بتاريخ 25 آذار 2018 والذي سيتم فيه انتخاب مجلس الأمناء.
عذراً التعليقات مغلقة