حرية برس:
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية كتيبة “الإمام البخاري” المقاتلة في سوريا، كمنظمة إرهابية، معتبرةً أنها تهدد الأمن القومي الأمريكي واقتصاده.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها، أمس الجمعة، أنه تم حظر جميع ممتلكات الكتيبة في أمريكا، إضافة إلى حظر المواطنين الأمريكيين الدخول في أي معاملات معها.
وتعتبر كتيبة الإمام البخاري أكبر قوة أوزبكية مقاتلة في سوريا، ولعبت دوراً هاماً في القتال ضد قوات الأسد ومليشياته، حيث قاتلت إلى جانب هيئة تحرير الشام، والتي كانت الويلات المتحدة قد صنفتها كمنظمة إرهابية عالمية.
من جهتها أعلنت “جبهة تحرير سوريا” في بيان لها اليوم، رفضها التام لقرار وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج “كتيبة الإمام البخاري” كمنظمة إرهابية، وأوضحت أنها من أبناء الشعب الأوزبكي الذين اضطروا للخروج من بلادهم بسبب القمع والاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل الحكومة الاستبدادية هناك.
وأشارت “تحرير سوريا” في بيانها أن كتيبة الإمام البخاري شاركوا جنباً إلى جنب مع جميع التشكيلات الثورية في محاربة إرهاب النظام وتنظيم الدولة، وكانت لهم أيادي بيضاء على الشعب السوري، مؤكدةً أنها مجموعة مستقلة تماماً وليس لها أي ارتباط فكري أو تنظيمي بأي من الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية تحت لائحة الإرهاب.
وعبرت “جبهة تحرير سوريا” استغرابها هذا القرار من الإدارة الأمريكية في حق من يساند الشعب السوري في محاربة الإرهاب في الوقت الذي تقف فيه أمريكا والمجتمع الدولي بأسره موقف المتفرج من المذابح وجرائم التهجير القسري التي يمارسها نظام الأسد مدعوما بالميليشيات الطائفية وقوات الاحتلال الروسي.
“كتيبة الإمام البخاري” أحد أبرز الكتائب التي تضم مقاتلين أوزبك كان بدايات عملها مع أحرار الشام الإسلامية، أسسها أبو محمد الأوزباكي في العام 2013، الذي قضى في إحدى معارك ريف حلب في آذار 2014.
وأعلنت الكتيبة التزامها الحياد في المعارك الدائرة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في إدلب وريفها منذ شباط الفائت.
عذراً التعليقات مغلقة